icon
التغطية الحية

برنامج الأغذية العالمي: اللاجئون السوريون وراء فوزنا بجائرة نوبل

2020.10.13 | 11:42 دمشق

allajywn_alswrywn.jpg
أطفال سوريون في مخيمات اللجوء (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكّد ممثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تركيا نيلس غريد، أن طالبي اللجوء السوريين في تركيا كانوا وراء فوز البرنامج بجائزة "نوبل" للسلام لـ العام 2020.

وقال "غريد" في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركيّة إنّ "الجهود التي بذلها برنامج الأغذية العالمي لـ إغاثة طالبي اللجوء السوريين الذين يعيشون في تركيا، ساهمت بشكل رئيس في حصول البرنامج على جائزة نوبل للسلام".

وأضاف "غريد" أنّ الجائزة "لها مغزى كبير، خاصة في ظل مشكلة الجوع العالميّة"، مشيراً إلى أن "الصراعات والأزمات والأوبئة تزيد من الصعوبات التي تواجه الفئات المستضعفة في جميع أنحاء العالم".

ووصف "غريد" حصول برنامج الأغذية العالمي على جائزة "نوبل للسلام" بأنه "حدث قيّم للغاية لأنه ساهم في إبراز أهمية أنشطتنا"، معرباً عن أمله بأن "تنير هذه الجائزة دربهم، خلال الفترة المقبلة".

وأعرب عن أمله بأن "تساهم جائزة نوبل في المحافظة على الموارد المخصصة للمساعدات الإنسانية، ودفع بلدان العالم نحو تقديم المساعدة لـ أنشطة برنامج الأغذية العالمي، رغم التحديات الاقتصادية التي فرضها كورونا عليها".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن "أنشطة الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي تعتمد بشكل مباشر على المساعدات متعددة الجنسيات في مكافحة الجوع، والمصاعب التي تواجهها الفئات المستضعفة في العالم"، محذّراً مِن خطورة توقّف المساعدات، مع استمرار انتشار جائحة كورونا في العالم.

يوم الجمعة الفائت، أعلنت رئيسة اللجنة النرويجية لـ"جائزة نوبل" المرموقة (بيريت ريس أندرسن)، منح برنامج "الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، جائزة "نوبل" للسلام.

اقرأ أيضاً.. برنامج الأغذية العالمي يفوز بجائزة نوبل للسلام

وتُمنح سنوياً جائزة "نوبل" للسلام (البالغة قيمتها 1.1 مليون دولار) للشخص الذي نفّذ في السنة السابقة أكثر أو أفضل عمل للتآخي بين الأمم، مِن أجل إلغاء أو تخفيض الجيوش الدائمة، ومِن أجل عقد السلام والترويج له.

يذكر أنّه يقيم في تركيا - حسب إحصاءات إدارة الهجرة التركية - نحو أربعة ملايين سوري معظمهم يخضعون لـ قانون "الحماية المؤقتة" وينتشرون في جميع الولايات التركية، وخاصة الولايات القريبة مِن الحدود مع سوريا، بينما يقطن نحو 400 ألف ضمن مخيّمات اللجوء على الحدود؟