برلماني عراقي يطالب بمعرفة مصير الإيزيديات في سوريا
برلماني عراقي يطالب بمعرفة مصير الإيزيديات في سوريا

طالب نائب في البرلمان العراقي سلطات بلاده بالتحقيق مع عناصر تنظيم الدولة الذين استلمهم الجيش العراقي، بشأن العثور على رؤوس 50 جثة لنساء إيزيديات بآخر جيب للتنظيم في سوريا.
وانتقد النائب الإيزيدي صائب الخدر "الصمت الحكومي" حيال الموضوع، مطالبا بمعرفة مصير الإيزيديات المختطفات لدى التنظيم والذين تم نقلهم إلى سوريا.
وقال "خدر" لوكالة الأناضول "للأسف لم يصدر أي بيان أو توضيح من الحكومة العراقية بشأن العثور على رؤوس 50 جثة من المختطفات لدى داعش في سوريا".
وذكرت تقارير صحفية في الأيام الماضية أن وحدة عسكرية بريطانية عثرت على 50 رأس لفتيات إيزيديات ذبحهن التنظيم في بلدة الباغوز شرق دير الزور قرب الحدود مع العراق.
وكان التنظيم قد اختطف الفتيات من قضاء سنجار بمحافظة نينوى العراقية عام 2014، واقتادهن إلى الأراضي السورية خلال فترة سيطر فيها على مناطق واسعة هناك.
مديرية المخابرات العسكرية العراقية، قالت الجمعة الماضية إنها ألقت القبض على "قاطع الرؤوس" الشهير في "تنظيم الدولة"، وذلك قرب الحدود العراقية السورية، دون أن تذكر تفاصيل عن اسمه أو جنسيته.
كما أكد عقيد في الجيش العراقي لرويترز أنه استلم من قسد 280 مقاتلا الأسبوع الماضي، من بينهم 6 مقاتلين يحملون جنسيات عربية لم يتم تحديدها، ومن المفترض تسليم مجموعة أخرى تضم نحو 500 شخص آخرين.
يذكر أن التحالف الدولي يجري مفاوضات مع عناصر التنظيم المتحصنين في جيب صغير ببلدة الباغوز شرق دير الزور لتسليم أنفسهم، وذلك مع اقتراب العملية العسكرية ضد التنظيم في سوريا من نهايتها.
شارك برأيك