icon
التغطية الحية

برعاية روسيا.. تبادل جثث قتلى للجيش الوطني و"قسد" في عين عيسى

2021.03.28 | 06:53 دمشق

قسد
عناصر من "قسد" (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر لموقع تلفزيون سوريا بأنّ الجيش الوطني السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تبادلا، أمس السبت، جثث قتلى من الطرفين قرب بلدة عين عيسى شمالي الرقة.

وقالت المصادر إنّ قيادات مِن الجيش الوطني و"قسد" أتمّت صفقة تبادل جثث قتلى من الطرفين، وذلك برعاية روسيّة وحضور فرقٍ من الصليب الأحمر الروسي.

وخلال العملية تسلّمت فرقة "السلطان سليمان شاه" في الجيش الوطني 3 جثث من مقاتليها، مقابل تسلّم "قسد" 7 جثث مِن عناصرها.

وكان القتلى من الطرفين قد سقطوا - وفق المصادر - خلال اشتباكات اندلعت، يوم الأربعاء الفائت، على محور قرية "الدبس" شمالي الرقة، و"أبو راسين" شمالي الحسكة.

وسبق أن شهد محور "أبو راسين" في منطقة رأس العين شمال غربي الحسكة اشتباكات عدّة بين "قسد" والجيش الوطني، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى مِن الطرفين.

مِن جانبه، ذكر جاء فصيل "السلطان سليمان شاه" - التابع للفرقة الأولى في الجيش الوطني - أن سرية مِن قواتهِ الخاصة نفّذت عملية "انغماسية" استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة ضد "قسد"، يوم الأربعاء الفائت، وذلك "ثأراً" لمقتل عناصر من "الفرقة" على محور قرية "صيدا" في محيط عين عيسى.

وقبل أسبوع، شهد محورَا "صيدا والمعلق" قرب بلدة عين عيسى شمالي الرقة،  اشتباكات بين الجيش الوطني و"قسد"، أسفرت عن سقوط قتلى مِن "قسد".

 يشار إلى أن الجيشين التركي والوطني السوري يسيطران على مساحات واسعة شرق الفرات تمتد مِن مدينة رأس العين شمال شرقي الحسكة حتى مدينة تل أبيض شمالي الرقة، وبعمق يمتد إلى نحو 30 كيلومتراً يصل إلى الطريق الدولي حلب - الحسكة (M4)، وذلك عقب عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيشان، يوم 9 تشرين الأول 2019.

وفي 17 تشرين الأول 2019، علّق الجيش التركي عملية "نبع السلام" بعد التوصل إلى اتفاق بين تركيا وأميركا، أعقبه اتفاق آخر بعد أسبوع بين تركيا وروسيا، يوم 22 مِن الشهر ذاته، وكان يقضي بانسحاب "قسد" إلى عمق 32 كم عن الحدود التركيّة.