قال مدير المكتب التعليمي في المجلس المحلي لـ مدينة الباب شرق حلب (فوزي السايح) إن المدينة شهدت، يوم الأحد الفائت، حفل افتتاح مدرسة ابتدائية وإعدادية تكفّل أهالي مدينة "أرضروم" شمال شرق تركيا بترميمها.
وأضاف "السايح" في تصريح لـ موقع تلفزيون سوريا، أن إدارة المدرسة الجديدة (مدرسة أرضروم) التي حمَلت اسم الولاية التركية، عمِلت على تنظيم حفل الافتتاح الذي حضره نائب والي عنتاب التركية (شانول أسمر)، والمنسقين الأتراك، ووفد مِن ولاية "أرضروم"، وممثلين عن الفعاليات المدنيّة في الباب.
ولفت "السايح"، إلى أن المدرسة رُمّمت مِن قبل "الأخوة الأتراك بواسطة العمل الشعبي في ولاية أرضروم"، مشيراً إلى أن المنهاج التدريسي الذي ستعتمده المدرسة هو "المنهاج السوري المعدّل مِن قبل الحكومة السورية المؤقتة"، وأن الدوام فيها انطلق مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وستغطي المدرسة الجديدة - حسب "السايح" - طلاب المنطقة الشرقية النازحين في مدينة الباب، وأن "الدوام سيكون على فترتين صباحية ومسائية الأول يشمل (طلاب الصف الأول وحتى الصف الرابع)" والثاني يشمل (طلاب الصف الخامس وحتى الثالث الثانوي)"، مرجّحاًً أن تستوعب المدرسة قرابة 1500 طالب.
يذكر أن تنظيم "الدولة" سبق أن اتخذ مِن المدرسة مقرّاً له خلال سيطرته على مدينة الباب، قبل أن تستعيدها فصائل الجيش السوري الحر بالاشتراك مع قوات الجيش التركي ضمن عملية "درع الفرات"، وذلك في الـ 23 مِن شهر شباط عام 2017.
ويوجد في مدينة الباب قرابة الـ 30 مدرسة منها 17 مدرسة فقط تستقبل الطلاب حالياً، نتيجة الدمار والأضرار المادية الكبيرة التي تعرّضت لها المدارس عن طريق قصف سابق لقوات "نظام الأسد"، والمعارك التي دارت مع تنظيم "الدولة" قبل طرده مِن المدينة.