icon
التغطية الحية

بدعم من 24 بلداً.. الإنتربول يوقف شبكة اتجار بالبشر

2021.04.10 | 09:35 دمشق

4b754d92f85d25e2bf74f253d9888bbe030c83f2.jpeg
مهاجرون يصلون إلى السواحل الإسبانية قادمين من المغرب - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" أنها نفذت عملية واسعة النطاق، لمكافحة تهريب البشر والاتجار بالمهاجرين، أسفرت عن اعتقال 195 شخصاً.

وأضاف "الإنتربول"، على موقعه الرسمي أمس الجمعة، أن العملية نُفذت بدعم من 24 بلدا أصلا أو عبورا أو مقصدا، في القارتين الأفريقية والأوروبية، وتم تحرير 500 من ضحايا الاتجار بالبشر.

وأوضح أن من بين المعتقلين الـ 195 يوجد 88 شخصاً متهما بالاتجار بالبشر، و63 متهماً بتهريب المهاجرين.

ولم تذكر المنظمة الدولية أي تفاصيل بمكان تنفيذ العملية، إلا أنها أشارت إلى أن المغرب قام بدور مهم فيها، واستقبل على أراضيه وحدة تنسيق العمليات، ونفذ 49 عملية اعتقال، كما قدّم معلومات استخبارية، مكنت السلطات الإسبانية من اعتقال اثنين من المهربين الرئيسيين المعروفين بتسهيل نقل المهاجرين السريين من القارة الأفريقية نحو دول الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن ليبيا تعد نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، هرباً مِن الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط.

وقال تقرير "المهاجرين المفقودين"، الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة، في كانون الأول الماضي، إن 593 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط من أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية، مقارنة بـ 210 في العام الماضي.

وأشار المتحدث باسم المنظمة، بول ديلون، إلى أنه "هناك ثغرات خطيرة تهدد الحياة في مراقبة هذه الطرق"، داعياً الحكومات إلى تكثيف عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط.

وأوضح تقرير المنظمة أنه تم تسجيل 3174 حالة وفاة في البحر المتوسط خلال العام 2021، في مقابل 5327 وفاة في العام 2019.