البث المباشر
باشرت مؤسسة المياه في دير الزور، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس السبت، أعمال دراسة إعادة التأهيل الشامل لثلاث محطات رئيسية لمياه الشرب شرقي المدينة، في خطوة تهدف إلى إنعاش واقع الخدمات الحيوية وتحسين وصول المواطنين إلى مياه شرب آمنة.
وأوضح المدير العام لمؤسسة المياه في دير الزور، أحمد الموسى، أن المحطات المستهدفة، والتي تُعد "شريان حياة لآلاف العائلات"، تشمل: محطة السيال، ومحطة السكرية، ومحطة الطواطحة.
وبحسب صحيفة "الفرات"، أشاد "الموسى" بالدعم الكبير المُقدّم من "يونيسيف" والشريك المنفذ، مشيراً إلى أنّ هذا التعاون يساعد على "تلبية الاحتياجات الملحّة للمواطنين ويُسهم في استقرار الخدمات العامة."
الآثار المتوقعة للمشروع
وأكّد الموسى أن المشروع سيسهم بشكل مباشر في زيادة كميات المياه المنتجة وتحسين جودتها لتتوافق مع المعايير الصحية المعتمدة، الأمر الذي سيحدّ من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه ويُحسّن من الوضع الخدمي في المنطقة، لافتاً إلى أنّ الآثار المتوقعة للمشروع تشمل:
- تحسين الوصول إلى مياه الشرب: ضخ كميات أكبر وأكثر انتظاماً من المياه الصالحة للشرب لعشرات الآلاف من السكان.
- تعزيز الصحة العامة: خفض معدلات الأمراض المرتبطة بتلوث المياه، خاصة بين الأطفال الأكثر عرضة للخطر.
- دعم الاستقرار المحلي: المساهمة في تهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين واستقرار المجتمعات من خلال توفير الخدمات الأساسية.
ومن المتوقع أن يغطي مشروع إعادة التأهيل أعمال الصيانة الشاملة للمضخات وأنظمة الترشيح والتجهيزات الكهربائية وأنابيب الشبكات، حيث تعاني من أعطال وتدهور نتيجة الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة خلال السنوات الماضية.
