icon
التغطية الحية

بدعم من التحالف.. "قسد" تبدأ حملة أمنية هي الأكبر في مخيم الهول

2021.03.27 | 12:08 دمشق

20190301204700afpp-afp_1e341q.h.jpg
"قسد" تعتزم شن حملة أمنية في مخيم الهول - (إنترنت)
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

بدأت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" صباح اليوم السبت حملة أمنية واسعة داخل مخيم الهول شرقي الحسكة بمشاركة أكثر من 1000 عنصر وبدعم من التحالف الدولي.

وأكد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا أن "قسد" استقدمت منتصف الليلة الماضية، قوات من الحسكة والقامشلي إلى بلدة "الهول" في ظل استنفار عسكري يشهده مخيم الهول، وذلك استعداداً لحملة اعتقالات وتفتيش هي الأكبر في تاريخ المخيم.

وبدأت التعزيزات بالوصول إلى بلدة "الهول"، بدءاً من أمس الجمعة، واستقرت في مدرسة الهول الثانوية عند المدخل الجنوبي للبلدة ومدرسة الهول الإعدادية.

وأوضح المصدر أن الحملة التي يشارك بها أكثر من ألف عنصر من "قسد" وبدعم من التحالف الدولي؛ تستهدف خلايا تنظيم الدولة.

وأضاف أن أهالي المخيم يتخوفون من انتهاكات وحشية قد تطول عشرات العائلات تحت مسمى داخل المخيم بحجة مكافحة الإرهاب.

وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة استعادة الدول 62 ألف شخص، ثلثهم من أطفال عائلات مقاتلي تنظيم الدولة، المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا.

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، في وقت سابق بعد زيارة لمخيم الهول ضمن جولته في شمال غربي سوريا، إن "عشرات الآلاف من الأطفال المحاصرين في مخيم الهول وغيره من المخيمات والمحتجزين في السجون هم ضحايا، بغض النظر عما ربما فعلوه هم أو آباؤهم، أو ما هم متهمون به".

ويضم مخيم الهول أكثر من 60 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة، وذلك بحسب مكتب اللاجئين في الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، بينهم 31 ألف عراقي، و20 ألف سوري، والباقي من جنسيات أجنبية مختلفة، في ظل قرار من مجلس سوريا الديمقراطية يقضي بإفراغ المخيم من السوريين الراغبين في الخروج.

وتزداد عمليات الاغتيال بحق المواطنين داخل المخيم في ظل الانفلات الأمني الذي يشهده، وعجز "قسد" عن ضبط الوضع رغم دعم التحالف الدولي لها، حيث تجاوزت الاغتيالات منذ مطلع العام الجاري إلى الآن نحو 50 حالة اغتيال.