icon
التغطية الحية

بدعم محلي.. افتتاح قسمي الإسعاف وغسيل الكلى في مشفى التل بريف دمشق

2025.02.03 | 11:49 دمشق

التل
لافتة عند مدخل مدينة التل في ريف دمشق (إكس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- افتتح مشفى التل في ريف دمشق قسمي الإسعاف وغسيل الكلى بتمويل محلي، لتحسين الخدمات الطبية وتخفيف الضغط على المستشفيات المجاورة، بحضور القائم بأعمال وزارة الصحة ومحافظ ريف دمشق.
- يعاني القطاع الصحي في سوريا من تدهور كبير بسبب الإهمال وسوء الإدارة، حيث تعمل المستشفيات بأجهزة قديمة وتفتقر إلى الأدوية، مع نقص حاد في الكوادر الطبية نتيجة الهجرة والظروف الصعبة.
- تسعى الحكومة الجديدة إلى تحسين القطاع الصحي عبر تأهيل المستشفيات وتوفير المعدات الحديثة، ودعم الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية بالتعاون مع منظمات دولية.

أعلن مشفى التل في ريف دمشق عن افتتاح قسمي الإسعاف وغسيل الكلى، بدعم محلي، بهدف تحسين الخدمات الطبية المقدمة للأهالي وتخفيف الضغط على المستشفيات المجاورة.

وقالت وزارة الصحة السورية، إن القائم بأعمال الوزارة الدكتور ماهر الشرع، ومحافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، افتتحا القسمين في مشفى التل الوطني، بحسب صحيفة "الوطن".

وجاء افتتاح قسمي الإسعاف وغسيل الكلى بتمويل من أهالي المنطقة ولجنة التنمية وجمعية إنعاش الفقير الخيرية، وذلك بهدف تحسين القطاع الصحفي بالمنطقة.

الوضع الصحي في سوريا

خلّف النظام السابق في سوريا قطاعاً صحياً متهالكاً يعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، بعد سنوات من الإهمال وسوء الإدارة. المستشفيات التي كانت تعمل بقدرات محدودة تحوّلت إلى هياكل شبه مهجورة، تفتقر إلى التجهيزات الطبية الحديثة، وتعاني من نقص في الأدوية والمستلزمات الضرورية.

وتعاني المشافي التي نجت من الإغلاق من أوضاع كارثية، حيث تعمل بأجهزة قديمة متهالكة أو غير متوفرة تماماً، ما يجعل إجراء العمليات الجراحية والعلاجات المتقدمة شبه مستحيل.

 إضافة إلى ذلك، شهد القطاع الصحي هجرة واسعة للكوادر الطبية بسبب ظروف العمل الصعبة وانعدام الأمان، مما أدى إلى نقص حاد في الأطباء والممرضين، خاصة في التخصصات الحيوية مثل الجراحة والعناية المركزة. كما أدت سنوات الفساد وسوء التخطيط إلى تراجع التعليم الطبي والتدريب، مما فاقم من تدهور مستوى الخدمات المقدمة.  

في ظل هذه التحديات، تعمل الحكومة الجديدة على وضع استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع الصحي، بدءاً من تأهيل المستشفيات وتجهيزها بالمعدات الحديثة، وصولاً إلى دعم الكوادر الطبية وتحفيز الأطباء على العودة للعمل داخل البلاد. كما يتم العمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل منتظم من خلال شراكات مع منظمات دولية.