
قتلت طفلة سورية تبلغ من العمر 12 عاماً وأصيب شقيقها باعتداء بالحجارة من قبل رجل خمسيني داخل منزل عائلتهما في حي باغجلار وسط مدينة إسطنبول التركية، بدافع السرقة.
وقالت وكالة "DHA" التركية الخاصة، اليوم الثلاثاء، إن المشتبه به اسمه زكريا.أ (51 عاماً) اعترف في تحقيقات الشرطة بقتله الطفلة مريم، سورية الجنسية، وإصابة شقيقها أحمد (5 أعوام) بمنطقة الرأس والعين، بعد دخوله المنزل بقصد إصلاح الكهرباء.
وأضافت الوكالة الجريمة وقعت أمس الإثنين في الساعة 17:30 وفق التوقيت المحلي، في حي باغجلار وسط إسطنبول.
ووفقاً الوكالة التركية، فإن تحقيقات الشرطة أظهرت أن المشتبه به، الذي دخل الشقة في الطابق الأرضي من مبنى مكون من 5 طوابق في باغجلار وهاجم الأطفال بالحجارة، كان يبحث عن المال في المنزل بعد جريمة القتل.
وأشارت إلى أن المشتبه به زار منزل العائلة السورية قبل يوم من الحادثة وشرب الشاي، وقال في أول إفادته للشرطة: "طلبوا مني العودة إلى المنزل في اليوم التالي، لإجراء إصلاحات في كهرباء المنزل يجب القيام بها.
وأضاف، وفي اليوم التالي دخلت المنزل، ولم تكن الأم موجودة وكانت في العمل، كان هناك أطفال في المنزل فقط. وبينما كنت أقوم بعملي، سألتهم هل ستعطونني المال؟ وعندما سألتهم، قالوا إنهم لا يملكون أي أموال، فغضبت فجأة وضربتهم على رؤوسهم بحجر وجدته بجوار الموقد، على حد قوله.
بدافع السرقة
بينت تحقيقات الشرطة، أن المشتبه به كان يتجول في الحي مرتديا القفازات، رغم أنه كان من المفترض أن يكون في العمل يوم الحادثة.
وجاء في التحقيقات، أن المشتبه به علم قبل يوم من الحادثة عندما زار منزل الضحايا بأن الأم ستكون خارج المنزل في اليوم التالي.
ووفقاً لوكالة " DHA"، فإن دورية الشرطة التي فحصت موقع الجريمة وجدت أن المنزل بكامله مقلوب رأساً على عقب، وقاموا بالبحث عن الأشياء بعد جريمة القتل. ويدرس الفريق احتمال أن يكون زكريا أ. قد ذهب إلى المنزل للسرقة، وبعد إقدامه على ارتكاب الجريمة قام بالبحث عن المال في المنزل لفترة قصيرة ثم لاذ بالفرار.
رميا بالحجارة..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 14, 2025
جريمة بحق طفلة سورية في منطقة باغجلار بإسطنبول تهز المجتمع التركي.. إليك التفاصيل؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا
(+18 – يحتوي الفيديو على مشاهد حساسة قد تكون قاسية على البعض )
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people pic.twitter.com/jWLaAopFLG
وأشارت الوكالة إلى أن أم الطفلة تعرضت لانهيار عصبي فور سماعها بالخبر وتم نقلها إلى مستشفى باغجلار.
وقالت الأم المكلومة وهي تصرح، إن "قلبها يحترق"، وطالبت بإنزال عقوبة الإعدام بحق الجاني.
وأضافت، "أطفالي لا يفتحون الباب أبدا لشخص لا يعرفونه"، وهي أم لأربعة أطفال أكبرهم في العمل والآخر كان برفقتها، بالإضافة إلى مريم وأحمد.