ملخص:
- مقتل شاب وإصابة آخر في اشتباكات عشائرية مسلحة ببلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي بسبب ثأر قديم.
- الأهالي يطلقون مناشدات لوقف الاشتباكات خوفاً من سقوط مزيد من الضحايا.
قُتل شاب وأصيب آخر، في اشتباكات عشائرية جديدة اندلعت في بلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي، وذلك على خلفية ثأر قديم في المنطقة.
وقالت شبكات إخبارية محلية، اليوم الثلاثاء، إن الشاب ياسين حمود العباد لقي حتفه في حين أصيب آخر يُدعى عبود حمدان القربي، إثر اندلاع اشتباكات عشائرية مسلحة في بلدة الدوير.
وأضافت أن الأهالي أطلقوا مناشدات للوجهاء من أجل التدخل ووقف الاشتباكات المسلحة خوفًا من سقوط مزيد من القتلى والجرحى.
وأمس قُتل شاب من أبناء مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، بسبب ثأر قديم، الأمر الذي أثار مخاوف الأهالي من حدوث اشتباك عشائري بين ذوي الشاب وعشيرة القاتل.
وأفادت مصادر محلية بأن الأهالي عثروا على الشاب أحمد فيصل الصبخ "الناكون" مقتولًا بالقرب من جسر البصيرة، بسبب قضية ثأر قديم.
وقبل أيام، قُتل شخص وأُصيب 3 آخرون نتيجة انفجار قنبلة أثناء مهاجمة إحدى العائلات لأخرى في ريف دير الزور الشمالي، بسبب ثأر قديم بين العائلتين.
الاقتتالات العشائرية في دير الزور
تشهد محافظة دير الزور بشكل متكرر مواجهات عشائرية تسفر في غالبها عن سقوط ضحايا، على اختلاف أسبابها، حيث يسهم في ذلك الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة وانتشار السلاح بشكل كبير، دون وجود أي تحرك من القوى المسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام السوري) لإنهاء مثل هذه المواجهات.
وعلى خلفية هذه الاقتتالات، ناشد ناشطو وإعلاميو دير الزور الرموز المجتمعية للوقوف في وجه الاقتتالات العشائرية وإنهاء هذه الظاهرة التي ازدادت وتيرتها في شرقي سوريا خلال الفترة الماضية، في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة.
ورغم تلك المناشدات والنداءات شبه اليومية من الأهالي، إلا أن الاشتباكات العشائرية والعائلية لا تزال تندلع في المحافظة دون تحرك فعلي من الجهات المسيطرة عليها لإنهاء هذه الظاهرة.