
بدأت وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، الخميس، عملية تمشيط واسعة بعدة أحياء في مدينة حمص، بحثاً عن مجرمي حرب، ومسلحين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن وزارة الداخلية طلبت من الأهالي في حيي وادي الذهب وعكرمة البقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتها، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح لهم بالتجوال.
وأضاف أن عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة إلى ذخيرة وأسلحة مخبأة.
ملاحقة فلول النظام السابق
وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا ، إن عدة أرتال وصلت إلى الساحل خلال الأيام الأخيرة، ستتوزع في طرطوس واللاذقية بهدف ضبط الوضع الأمني وملاحقة من لم يخضع للتسويات.
وأضافت أن هناك نشرة مطلوبين تضم ضباطا كبارا في النظام السابق، بينها رتب عالية من قيادات تابعة لسهيل الحسن والعميد عماد مهيوب الذي ترأس عدة أفرع أمنية، والعميد طاهر سليمان الذي كان يرأس فرع المخابرات العسكرية في مدينة اللاذقية فضلا عن أولاد عمومة بشار الأسد ومعظهم ما زالوا متوارين عن الأنظار في قرى جبلة واللاذقية والقرداحة.
#مباشر | بدء حملة أمنية في أحياء #حمص لملاحقة فلول النظام السابق.. ماذا في التفاصيل؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 2, 2025
تقديم: أمينة العكاري @AlakkariAmina#تلفزيون_سوريا #أخبار_سوريا https://t.co/3Kk985IyKQ