swrya.jpg

بدء تطبيق اتفاق شرق الفرات.. دوريات روسية وتركية ونقاط للنظام


مدّت أنقرة يدها لواشنطن فحصلت على منطقة جغرافية تمتد من رأس العين إلى تل أبيض في شرق الفرات، ثم مدت يدها الأخرى لموسكو فحصلت على اتفاق أوسع، ينص على تسيير دوريات تركية روسية مشتركة في شرق الفرات وغربه باستثناء القامشلي ومنطقة عملية نبع السلام، وينص أيضا على خروج قسد حتى عمق ثلاثين كيلومترا بما يشمل تل رفعت ومنبج أيضا، اللافت في الاتفاق هو إنشاء النظام خمس عشرة نقطة مراقبة على الحدود مع تركيا في شرق الفرات، لتصبح خريطة النفوذ معقدة وشكلها النهائي غامضاً، كيف ستشكل أنقرة منطقتها الآمنة على مقربة من النظام؟ هل يشكل اتفاق سوتشي الشكل النهائي للمنطقة أم أن تعديلات قد تطرأ عليه؟ وهل يمكن لأطراف أخرى أن تدخل المشهد كالأوروبيين الذين يطالبون اليوم بمنطقة آمنة بإشراف دولي؟ والأهم من ذلك كله، ماذا استفاد أهالي بعض المناطق كمنبج وتل رفعت من خروج قاتل وبقاء آخر في مدينتهم؟
إعداد: محمد الدغيم – مهند منصور – عبد القادر ضويحي
تقديم: نور الهدى مراد
ضيوف الحلقة:
الدكتور سمير صالحة - أستاذ في العلاقات الدولية
الدكتور رضوان زيادة - باحث في المركز العربي للدراسات - واشنطن
ليونيد سوكيانين - بروفيسور في الأكاديمية الروسية العليا - موسكو

الدكتور خطار أبو دياب  - أستاذ في العلاقات الدولية  - باريس

24 تشرين الأول 2019