توافد عدد من الأهالي إلى مركز حي الأربعين بدرعا البلد لإجراء تسويات مع النظام وتسليم السلاح تنفيذاً للاتفاق مع الجانب الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام.
وبحسب مصادر لتلفزيون سوريا نص الاتفاق الذي أُقر على:
- تسوية أوضاع المطلوبين للنظام.
- تسليم جميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
- نشر 9 حواجز للنظام للتفتيش على الهويات والتأكد من عدم وجود غرباء عن الحي داخله.
- التفتيش على مستودعات الأسلحة وأماكنها.
- يلي ذلك انسحاب قوات النظام والميليشيات المساندة له وفك للطوق المحاصر لأحياء درعا البلد.
وتم ضمن الاتفاق المذكور إجراء تسوية أوضاع 200 شخص حتى عصر اليوم من أبناء أهالي درعا من مدنيين وعسكريين، وتسليم ما يقارب 80 قطعة من السلاح الخفيف والمتوسط من قواذف "آر بي جي" وبنادق ومذخر "5'14" وفوراغ صواريخ "لاو"، علماً أنَّ إجراءات التسوية مستمرة.
دخول الوفد الروسي
المطالبة بالمعتقلين
وقال مصدر خاص للموقع إنَّ أعداداً كبيرة من الأهالي تجمعوا أيضاً في المركز للمطالبة بالعوائل التي احتجزت في وقتٍ سابقٍ من الشهر الماضي في الأمن العسكري بأمر من عضو اللجنة الأمنية التابعة للنظام لؤي العلي.
الأسلحة المسلمة
إجراءات التسوية
وسبق أن أكد الناطق باسم لجنة التفاوض بدرعا عدنان المسالمة، أن اتفاقاً تم مع الوفد الروسي والنظام، يقضي بوقف إطلاق النار حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم، للتوصل إلى اتفاق نهائي مع الأطراف الفاعلة ومناقشة بنود الاتفاق المعلن في الأول من أيلول الجاري.