غادرت ظهر اليوم حافلات التهجير التي تقل الجرحى والمرضى من مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، وفق اتفاق بين جيش الإسلام وروسيا نص على إجلاء الحالات الإنسانية إلى مدينة جرابلس شمالي سوريا.
وقالت وكالة أنباء النظام سانا إن ثماني حافلات تقل 445 شخصاً يشملهم الاتفاق غادروا مع عائلاتهم من معبر مخيم الوافدين باتجاه مدينة جرابلس .
وخرج 125 شخصاً اليوم من مدينة دوما باتجاه الشمال السوري ضمن اتفاق إجلاء "الحالات الإنسانية"، برفقة 24 حافلة تقلُّ 1089 شخصاً وهم من تبقى من مقاتلي "فيلق الرحمن" وعوائلهم الذين كانوا عالقين في مدينة دوما، بالإضافة إلى عدد من الجرحى وناشطي المجتمع المدني إلى قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي.
وماتزال المفاوضات مستمرة بين جيش الإسلام وروسيا وسط رفض الأخير أي مقترحات لمغادرة مدينة دوما، إذ أكد جيش الإسلام أنه يفاوض للبقاء في المدينة وليس الخروج منها، في وقت تعمل وسائل إعلام النظام ووروسيا على نشر أخبار تفيد التوصل إلى اتفاق تهجير على غرار باقي مدن الغوطة الشرقية وحرستا.
وبلغ عدد المهجرين الواصلين إلى مدينة إدلب شمال سوريا والأرياف المحيطة بها في حماة وحلب 47 ألفاً، هجروا من حرستا ومدن وبلدات القطاع الأوسط، وذلك بعد اتفاق توصل إليه "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" مع روسيا لإخلاء مناطقهم في الغوطة الشرقية.