icon
التغطية الحية

بحجة التدريبات.. روسيا تُقيّد حركة الطيران قبالة الساحل السوري

2018.09.20 | 15:09 دمشق

تدريبات الجيش الروسي على السواحل السورية (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أغلقت روسيا مناطق بحرية محددة وقيّدت حرية الحركة في المجالين الجوي والبحري قبالة السواحل السورية، بحجة قيام قواتها بمناورات تدريبية يتخللها إطلاق صواريخ من سفنها وقطعها البحرية في المتوسط، ما اعتبره البعض رداً على إسقاط طائرتها يوم الإثنين الماضي، ومحاولة منها لتحييد طيران سلاح الجو الإسرائيلي فوق هذه المنطقة.

وبحسب وكالات الأنباء، إن الاغلاق شمل مناطق محددة من المياه الدولية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ​​بالقرب من سوريا ولبنان وقبرص، ويتضمن ذلك حسب القواعد الدولية المعمول بها إشعار وتحذير حركة الطيران الدولية وكذلك حركة الملاحة البحرية، وإبلاغهم بإحداثيات المناطق المغلقة التي تدور فيها التدريبات.

وتستمر المناورات التدريبية الروسية في المنطقة المغلقة حتى 26 من الشهر الجاري، بالتزامن مع عمليات البحث الجارية عن حطام الطائرة الروسية وجثث الجنود الذين كانوا على متنها.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الخميس، أن اغلاق روسيا المجالين الجوي والبحري قبالة السواحل السورية يهدف لتقييد قدرات إسرائيل في شن هجمات على أهداف سورية وإيرانية في سوريا.

وتُظهر الخرائط التي نشرها الجيش الروسي مواقع لم تكن ضمن مناطق تقييد حركة الطيران قبل إسقاط الطائرة الروسية، ما يمكن أن يؤشر إلى رد فعل غاضب من حادثة إسقاط الطائرة.

وأوضح محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة الإسرائيلية رون بن يشاي، أن القرار الروسي اتّخذ لضمان عدم وصول أطراف أخرى إلى موقع الطائرة الروسية في البحر المتوسط خاصة الأميركيين، للحصول على المواد الاستخبارية التي كان طاقم الطائرة يعمل على جمعها.

ورغم التصريحات الروسية الغاضبة على لسان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو الغاضبة والتي قال فيها إن من حق سوريا الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإسرائيلي؛ أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم إن بلاده ستقوم بكل ما هو ممكن لمنع "تحويل سوريا إلى قاعدة إيرانية".