بثينة شعبان: الاتفاقية العسكرية مع إيران تهدف لمواجهة قانون قيصر

صرّحت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية والسياسية لرأس النظام في سوريا، عن الخطوات التي سيتبعها النظام لمواجهة قانون قيصر، وعلى رأسها الاتفاقية العسكرية الأخيرة مع إيران.

وقالت شعبان في لقاء مع قناة المسيرة اليمنية التابعة لميليشيا الحوثي، "لدينا عدة خيارات لكسر قانون قيصر، وتوقيع الاتفاق العسكري الإيراني – السوري هو أول الخطوات".

وأضافت "سنعمل على العودة إلى الزراعة وزيادة التعاون مع دول محور المقاومة والانفتاح على الشرق كالصين وروسيا".

وادّعت شعبان بأن النظام في سوريا "قادر على تحويل هذا الحصار إلى فرصة ليصبح أكثر قوة، كما حصل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

اقرأ أيضاً: "انتصارات الأسد" بلا قيمة مع انهيار الاقتصاد والعقوبات الأميركية

ووقّع وزير الدفاع في نظام الأسد، علي أيوب مع رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، الأربعاء الفائت، اتفاقية "شاملة" للتعاون العسكري، "بهدف تعزيز أنظمة الدفاع الجوي السورية".

وأشار باقري إلى أن الاتفاقية الموقّعة "تعزز التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية".

ودخل "قانون قيصر" الأميركي حيز التنفيذ في الـ 17 من حزيران الفائت، وبموجبه فرضت واشنطن عقوبات على 39 شخصاً وكياناً مرتبطين بنظام الأسد، من بينهم بشار الأسد وزوجته أسماء اللذين وصفتهما الخارجية الأميركية بـ "مهندسي معاناة الشعب السوري".

ويعاني الاقتصاد في سوريا من مشكلات كبيرة إثر مواصلة النظام للأعمال العسكرية منذ عام 2011 والعقوبات الدولية المفروضة عليه، إضافة لـ تداعيات الانهيار المالي في لبنان الذي يعاني من شُح الدولار، وسيطرة أركان النظام العسكرية والأمنية على المفاصل الاقتصادية، وعملهم في تجارة الحرب التي تعود بالأموال الهائلة عليهم.