icon
التغطية الحية

بثلاثة أفلام سورية.. انطلاق مهرجان أيام بيروت السينمائية

2022.06.11 | 17:57 دمشق

1.jpg
مهرجان أيام بيروت السينمائية (middle-east-online)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انطلق مهرجان أيام بيروت السينمائية، أمس الجمعة، بعد غياب لثلاث سنوات، بمشاركة من عدة بلدان عربية، بما في ذلك سوريا.

ويركز المهرجان في عودته هذه، على ماضي مدينة بيروت قبل الحرب، ويأمل القائمون عليه أن يشكل متنفساً لسكان هذه المدينة، التي تعيش ظروفاً اقتصادية هي الأسوأ في تاريخها، وفق مقابلات نشرتها رويترز، اليوم السبت.

وتشارك ثلاثة أفلام سورية وثائقية في فعاليات المهرجان، الذي يستمر حتى 19 من حزيران الجاري، هي "حكاية بيتية"، و"فلسطين الصغرى"، و"كباتن الزعتري".

حكاية بيتية

في فيلمه "حكاية بيتية"، يروي مخرج الفيلم نضال الدبس، قصة اضطراره للخروج من سوريا مع احتدام الحرب، وتوجهه مع أسرته إلى القاهرة، حيث يتملكه الحنين إلى منزله الدمشقي، ليجد حينذاك في مقاطع الفيديو والذكريات الخاصة ببيت العائلة ملاذاً له.

يحاول الدبس في فيلمه التعبير عن الحنين للوطن، من خلال مسرح سينما قديم مغلق اكتشفه في قلب القاهرة، مستخدما أشرطة الفيديو المنزلية.

فلسطين الصغرى

يحكي فيلم "فلسطين الصغرى" لمخرجه عبد الله الخطيب، قصة حصار النظام السوري لمخيم اليرموك في دمشق، من خلال ثلاث شخصيات تمثل ثلاثة أجيال مختلفة، هي مخرج الفيلم نفسه عبد الله، ووالدته أم محمود، وأستاذ الأدب الإنجليزي أبو رأفت.

ويصوّر الفيلم كذلك الطريقة التي اختار بها مجموعة الأصدقاء مواجهة الحصار بالعمل المدني والتطوعي، من أجل مساعدة الأطفال وكبار السن على تحمل عبء الكارثة التي فرضها النظام السوري عليهم، رغم معاناة هؤلاء الأصدقاء أنفسهم في سبيل النجاة من الجوع والموت.

كباتن الزعتري

 أما المخرج المصري علي العربي، فيتناول في فيلمه "كباتن الزعتري"، قصة شابين سوريين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، يحلم كلاهما باحتراف كرة القدم في يوم من الأيام.

وبعد خمسة أعوام من وصولهما إلى المخيم، هاربين من قصف قوات النظام على مدينة درعا عام 2013، تلوح فرصة قد تحول حلمهما إلى حقيقة، إذ تزور أكاديمية رياضية شهيرة المخيم الذي يعيشون فيه، بحثاً عن لاعبين موهوبين للمشاركة في بطولة دولية.