icon
التغطية الحية

بتهمة دخول البلاد خلسة.. السلطات اللبنانية توقف 20 سورياً

2024.11.27 | 16:11 دمشق

آخر تحديث: 27.11.2024 | 16:12 دمشق

لبنان
عناصر من المخابرات اللبنانية (تعبيرية / إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أوقفت السلطات اللبنانية 20 سورياً في محلة العبدة بتهمة دخول البلاد خلسة، ضمن جهود مكافحة تهريب الأشخاص غير الشرعيين، حيث تم تسليمهم للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
- تتدهور أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان مع تصاعد حملات التضييق والإخلاء القسري، وسط دعوات سياسية لترحيلهم، مما يفاقم المخاوف الإنسانية.
- انتقدت منظمات حقوقية السياسات اللبنانية تجاه اللاجئين، معتبرةً أنها تتعارض مع الالتزامات الدولية لحماية اللاجئين وضمان عدم تعريضهم للخطر.

أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الأربعاء، توقيف 20 سوريّاً في محلة العبدة بقضاء عكار، بتهمة دخول الأراضي اللبنانية "خلسة".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن قوى الأمن الداخلي اشتبهت قبل 3 أيام بـ"فان" للركاب في محلة العبدة، يقلُّ عدداً من الأشخاص. وعلى إثر ذلك، تم توقيف السائق و20 شخصاً يحملون الجنسية السورية بتهمة دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.

وأضافت الوكالة أن قوى الأمن سلمت الموقوفين و"الفان" إلى القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناءً على إشارة القضاء المختص.

وأوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان أن هذا الإجراء يأتي "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، وتكثيف المراقبة على المسالك التي يُحتمل عبور الأشخاص منها إلى الأراضي اللبنانية".

السوريون في لبنان

تشهد أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان تدهوراً ملحوظاً مع تصاعد حملات التضييق عليهم. إضافة لنزوح عدد كبير منهم من المخيمات جنوب لبنان وباقي المناطق التي تتعرض للقصف الإسرائيلي.

في الأشهر الأخيرة، أطلقت السلطات اللبنانية عمليات متكررة لإيقاف السوريين الذين دخلوا البلاد خلسة، بالتزامن مع حملات إخلاء قسرية طالت عائلات سورية في عدة بلدات بحجة عدم امتلاكهم أوراقَ إقامة قانونية.  

وتتزامن هذه الإجراءات مع تصاعد خطاب معادٍ للاجئين في الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية، إذ يطالب بعضهم بترحيل السوريين بشكل جماعي، مما يزيد من المخاوف لدى اللاجئين الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة. 

كما انتقدت منظمات حقوقية هذه السياسات، مشيرة إلى أنها تتعارض مع الالتزامات الدولية للبنان في حماية اللاجئين وضمان عدم تعريضهم للخطر عند إعادتهم إلى سوريا، خاصة مع استمرار النزاع وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.