icon
التغطية الحية

"بايدن" يختار "هاريس" نائبة له.. ماذا قالت عن سوريا؟

2020.08.12 | 08:55 دمشق

efled0exgaeghuf.jpeg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن جو بايدن المرشح الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأميركية الثلاثاء اختيار السناتور كامالا هاريس لتخوض الانتخابات معه على منصب نائب الرئيس.

وبذلك تصبح هاريس (55 عاما) أول امرأة سوداء تخوض الانتخابات على منصب رئاسي كبير في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال بايدن على تويتر "يشرفني كثيرا أن أعلن اختيار كامالا هاريس" لخوض الانتخابات على منصب نائب الرئيس.

 

 

وفي ظل اضطرابات اجتماعية تشهدها البلاد منذ شهور، بسبب الظلم العنصري ووحشية الشرطة ضد الأميركيين السود، واجه بايدن ضغوطا متنامية لاختيار امرأة غير بيضاء لخوض الانتخابات نائبة له. وهي أيضا أول أميركية آسيوية تخوض الانتخابات على منصب رئاسي.

وكانت هاريس، عضو مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا، قد سعت للترشح بانتخابات الرئاسة قبل أن تتخلى عن محاولتها وتؤيد بايدن.

موقفها من سوريا

فيما يتعلق بسوريا، انتقدت هاريس الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد سماحه لتركيا شن عملية "نبع السلام" ضد "قسد" العام الماضي. في مناظرة رئاسية في تشرين الثاني الماضي، هاجمت النائبة تولسي غابارد لرفضها وصف رأس النظام بشار الأسد بـ "مجرم حرب".

وقالت هاريس في مناظرة مع غابارد: "هذا يأتي من شخص كان مدافعًا عن الأسد، الذي قتل الناس في بلاده مثل الصراصير". "هي التي احتضنته وكانت مدافعة عنه بطريقة ترفض وصفه بمجرم حرب. لا يمكنني إلا أن آخذ ما تقوله ورأيها على محمل الجد ولذا فأنا على استعداد للمضي قدمًا."

ورفضت غابارد مرارًا وتكرارًا انتقاد أو إدانة بشار الأسد والتقت النائبة بالأسد في رحلة إلى سوريا عام 2017 وشككت باستخدام الأسد أسلحة كيماوية ضد الشعب السوري.

 

وفي أعقاب الضربة الأميركية لنظام الأسد والتي استهدفت مطار الشعيرات وعدة مواقع للنظام في العام 2017 ردا على هجوم خان شيخون الكيماوي أصدرت " هاريس" البيان الآتي:

"بشار الأسد هاجم بشراسة المدنيين الأبرياء، بمن فيهم عشرات الأطفال، الذين ماتوا اختناقا بالأسلحة الكيماوية. وهذا الهجوم يعزز الحقيقة الواضحة بأن الأسد ليس فقط دكتاتورا لا يرحم، يعامل شعبه بوحشية، إنه مجرم حرب لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهله".

وأضاف البيان "يجب على الرئيس ترامب التشاور مع الكونغرس لمعالجة افتقار الإدارة إلى أهداف واضحة في سوريا وصياغة استراتيجية مفصلة ومسار للمضي قدمًا بالشراكة مع حلفائنا. وقال الرئيس إن صور الأطفال السوريين المذبوحين ساهمت في قراره بالقيام بعمل عسكري، وهذا يجب أن يجبر الإدارة على إعادة التفكير في سياستها المضللة تجاه اللاجئين وفتح أبوابنا للأطفال والعائلات الفارين من العنف والقمع المستمر في سوريا وأماكن أخرى".