icon
التغطية الحية

بايدن: بوتين لا يريد حربا باردة لكن أفعاله تضعف دور روسيا عالميا

2021.06.16 | 23:53 دمشق

thumbs_b_c_489c8133358790b5623cfc35f1c8b6fd.jpg
الرئيس الأميركي، جو بادين (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصف الرئيس الأميركي جو بايدن  القمة التي جمعته، اليوم الأربعاء، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين بأنها "إيجابية"، لكنه حذر بوتين من أن واشنطن لن تتسامح مع أي تدخل في الانتخابات الأميركية.

وأوضح بايدن في مؤتمر صحفي عقب القمة الثنائية في جنيف أن "نبرة اللقاء برمته، كانت جيدة وإيجابية"، مضيفا "أوضحت أننا لن نتسامح مع محاولات انتهاك سيادتنا الديمقراطية أو زعزعة انتخاباتنا الديمقراطية وسنرد في حال حصل ذلك". 

وقال بايدن "أعتقد أن آخر شيء يريده بوتين الآن هو حرب باردة"، مضيفا أنه شدد خلال المحادثات على أن "بعض البنى التحتية الحيوية يجب أن تكون بمنأى عن الهجمات، سواء كانت إلكترونية أو بأي وسيلة أخرى". 

كما اعتبر بايدن أن نظيره الروسي أجرى مقارنات "سخيفة" حول حقوق الإنسان إثر قمتهما الثنائية الأربعاء في جنيف، وفق وكالة "فرانس 24".

وردا على تصريحات أدلى بها بوتين حول اقتحام مبنى الكونغرس في كانون الثاني  الماضي، قال بايدن في المؤتمر الصحفي إن نظيره الروسي أجرى مقارنة خاطئة بين هجوم "مجرمين" على مبنى الكونغرس وبين التظاهرات السلمية في روسيا لأناس حرموا من حرية التعبير.

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الأفعال التي أقدم عليها الرئيس الروسي "تضعف" وضع بلاده على الساحة العالمية. وأضاف "كيف سيكون الحال إذا انخرطنا في الأنشطة التي قام بها؟".

وفيما يتعلق بالقضايا الدولية، أشار بايدن إلى أنه عبر في حديثه مع بوتين عن قلقه إزاء الوضع في بيلاروس، وأكد الموقف الأميركي الداعم لسيادة أوكرانيا.

وأضاف أنهما بحثا ضرورة فتح الممرات الإنسانية في سوريا لنقل المساعدات الغذائية، وناقشا الملف الإيراني، حيث اتفقا على العمل من أجل ضمان عدم حصول طهران على أسلحة نووية.

وبشأن أفغانستان، أشار بايدن إلى أنه بحث مع بوتين ضرورة توحيد الجهود لمنع انتعاش الإرهاب في أفغانستان، وأن بوتين عرض على واشنطن المساعدة في هذا المجال.

وفي موضوع مثير للخلافات بين روسيا والولايات المتحدة، قال بايدن إنه تطرق إلى ملف حقوق الإنسان مع الرئيس الروسي، مشيرا إلى أنه ستكون هناك "عواقب مدمرة" بالنسبة لروسيا في حال توفي في السجن المعارض الروسي أليكسي نافالني.

ودعا بايدن كذلك لإطلاق سراح المستثمر الأميركي مايكل كالفي المحكوم عليه بالسجن في روسيا، وربط بهذه القضية مصير الاستثمارات الأميركية في روسيا.

وأكد أنه "لا توجد هناك أي مشكلة" فيما يخص التعاون مع روسيا "طالما كانت ملتزمة بالقانون الدولي".