تعرض المواطن اللبناني "جوزف بجاني" صباح اليوم الإثنين، إلى عملية اغتيال بالرصاص، في بلدة الكحالة، قضاء عالية، في لبنان على يد مسلحين مجهولين، فيما كان يهمّ بنقل ابنتيه إلى المدرسة.
ونشر ناشطون فيديو مصوّر لعملية الاغتيال، حيث يظهر فيه "بجاني" متوجهاً إلى سيارته ليقل ابنتيه إلى المدرسة، وخلال وجوده في السيارة اقترب شخصان مجهولان منه وفتحا الباب وأطلقا النار عليه من مسدس كاتم للصوت، ليردياه قتيلاً ويلوذا بالفرار.
وقالت مصادر لموقع vdlnews إنه لم يتم اكتشاف الجريمة إلا بعد نزول ابنتيه من درج المنزل وفتحهما باب السيارة لتشاهدا والدهما مقتولاً ومضرجاً بدمائه، وكشفت المصادر أن "بعد قتله، سرق المجرمان هاتف "بجاني" وآلة تصويره وتواريا عن الأنظار".
وكشفت مصادر أن القتيل كان يعمل في شركة ألفا للاتصالات. وكذلك يعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي. وتناقل رواد التواصل الاجتماعي صورة للقتيل كُتب عليها أنه كان يعمل مصوراً معتمداً لدى قيادة الجيش اللبناني، ويصور مناسباته الرسمية. كذلك كان أحد المصورين الذين شاركوا في تصوير اللحظات الأولى لانفجار المرفأ.
مسلسل الاغتيالات!
— danikataya (@danikataya) December 21, 2020
العقيد جوزف سكاف لأنه نبه من خطر النيترات في المرفأ!
العقيد بو رجيلي المسؤول عن التهريب الجمركي في المطار و الحدود!
واليوم المصور لدى الجيش جوزف بجاني بمسدس كاتم للصوت أمام أولاده!
ملف نيترات الأمونيوم يغتال كل من اقترب من دليل أو تحقيق ! pic.twitter.com/0yUo5TQlUZ
الظاهر انو كل شخص نزل ع المرفأ بعد الانفجار مصيرو القتل أو الخطف....
— Miro (@MAFIA10452_2) December 21, 2020
يمكن المخبا أهم من انو حدا يكشفو.....
دولة الإرهاب والمليشيا...
إلى متى؟؟؟؟
جوزف بجاني الله يرحمك ويصبر عيلتك...
ربيع طليس الله يردك سالم لعيلتك....
أما المجرم ف إلى جهنم وبئس المصير.... pic.twitter.com/9Wbao8P7FC
اقرأ أيضاً: واشنطن بوست: الوحدة 121.. فرقة اغتيالات لتصفية خصوم حزب الله
ونفّذ عدد من أهالي الكحالة اعتصاماً أمام كنيسة البلدة، احتجاجاً على جريمة القتل وقطعوا الطريق العام، لبعض الوقت على أثر هذه الجريمة التي لم تكشف ملابساتها بعد.
وتأتي هذه الجريمة بعد نحو شهر على اغتيال العقيد المتقاعد في الجمارك "منير أبو رجيلي"، الذي وُجد جثة داخل منزله في قرطبا، قضاء جبيل، مصاباً بضربات على رأسه من آلة حادة.