البث المباشر
قال مراسل تلفزيون سوريا، اليوم الإثنين، إن المئات من الأشخاص (بينهم نساء وأطفال) حاولوا التقدم باتجاه معبر باب الهوى شمالي إدلب، بهدف الدخول إلى تركيا ضمن ما أطلقوا عليه اسم "قافلة السلام"، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب منع قوات الأمن التابعة لهيئة "تحرير الشام" بالقوة تقدمهم.
وأضاف المراسل أن التجمع ضمن القافلة بدأ قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحاً في ساحة معبر باب الهوى، الذي يبعد ما يقارب الـ2.5 كم عن الأراضي التركية.
وأوضح أنه عند تحرك القافلة منع عناصر الحاجز الرئيسي التابع لهيئة "تحرير الشام" في المعبر، القافلة من الاستمرار في التقدم على الرغم من المحاولات المتكررة للوصول إلى بوابة المعبر.
وأشار إلى أن عدداً كبيراً من الأشخاص الموجودين ضمن القافلة تعرضوا للضرب بالهراوات من قبل عناصر الهيئة وقوات الأمن التابعة لها، كما أن العناصر حاولوا اعتقال عدد من الموجودين ضمن القافلة، والذي أجبرهم إلى التراجع نحو دوار سرمدا.
وأكد المراسل أن عناصر الهيئة هاجموا أيضاً إلى جانب المدنيين الموجودين ضمن القافلة، الفرق الإعلامية التي كانت موجودة في الموقع من أجل تغطية الحدث حيث تعرض إعلامي يدعى أحمد فلاحة للضرب إضافةً إلى مصادرة الكاميرا التي كانت بحوزته.
