تناقلت مواقع إعلام تركية، اليوم الجمعة، تسجيلاً مصوراً لشجار كبير نشب بين عناصر تابعين لشرطة بلدية إسطنبول الكبرى، وآخرين تابعين لبلدية "الفاتح" في ولاية إسطنبول.
وبحسب ما ترجمه موقع تلفزيون سوريا عن وسائل إعلام تركية، فإن الحادثة وقعت في منطقة الفاتح بإسطنبول، وهي المنطقة التي تضمّ مقرّ البلدية الكبرى للولاية، واندلع الشجار مع مجيء فريق من شرطة بلدية إسطنبول الكبرى إلى إحدى حارات الفاتح لتنفيذ أمرٍ لرئيس البلدية.
شاهد: بلدية إسطنبول في يد المعارضة التركية.. فهل تتأثر أوضاع السوريين؟
وينصّ الأمر على تحويل الشارع المجاور لأحد المساجد ويقع خلف "ملعب كرة القدم" في الفاتح، إلى موقف مأجور للسيارات، فأقبل عناصر الشرطة حاملين لافتات لتعليقها، بهدف إبلاغ الأهالي بأن الشارع سيتم تحويله إلى موقف مأجورللسيارات.
احتجّ عناصر شرطة بلدية الفاتح على تصرّف شرطة بلدية إسطنبول الكبرى، معللين احتجاجهم بأنهم المسؤولون عن منطقة الفاتح، وهم يتلقون أوامرهم المباشرة من رئيس بلديتها، ومنعوهم من تنفيذ أمر تحويل الشارع إلى موقف سيارات، كما منعوهم من تعليق اللافتات أيضاً.
اقرأ أيضاً: إصابة رئيس بلدية إسطنبول "أكرم إمام أوغلو" بفيروس كورونا
ووفقاً لما نقلت المواقع، فإن مشادات كلامية حصلت بين العناصر تطورت إلى شجار بالأيدي والأرجل، وتبادل فيه الطرفان اللكمات والصفعات والركلات، واستخدما الحجارة والعصيّ، وسط محاولات الأهالي لفض الشجار دون جدوى، ما دفعهم لإبلاغ الشرطة المسؤولة التي حضرت إلى المكان وتمكنت من فض الشجار بعد الاستعانة بأعداد كبيرة من العناصر.
وأسفر الشجار عن إصابات طفيفة بين عناصر من شرطة البلديتين، بينما تقوم السلطات المختصة بالتحقيق في تفاصيل الحادثة.
يذكر أن رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى تتبع لحزب "الشعب الجمهوري" المعارض في تركيا، بينما تتبع رئاسة بلدية حيّ "الفاتح" لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم.