ملخص
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلق مشروع دعم العودة إلى مخيم اليرموك ومنطقة التضامن بالتنسيق مع النظام السوري.
- يهدف المشروع إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في أحياء اليرموك والتضامن لتحقيق التعافي المبكر.
- يتضمن المشروع ورشات تدريبية وجلسات حوارية، بالإضافة إلى مبادرات مجتمعية تشاركية.
- البرنامج يدعو سكان الأحياء الراغبين في المساهمة بالتغيير الإيجابي إلى ملء استمارة للمشاركة في المشروع.
- سيتم اختيار المشاركين وفق معايير تضمن تكافؤ التمثيل المجتمعي، وآخر موعد لتقديم الطلبات هو 29 أيلول الجاري.
- استمارة المشاركة تتضمن معلومات عن المتقدم، ووضعه الاجتماعي، ورؤيته للعمل المجتمعي، والدعم الذي يمكن أن يقدمه.
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، بالتعاون مع وكالات أممية أخرى ومنظمات دولية، وبالتنسيق مع محافظة دمشق ودائرة خدمات أحياء اليرموك والتضامن، التابعة للنظام السوري، عن إطلاق مشروع دعم العودة على أساس المنطقة إلى مخيم اليرموك ومنطقة التضامن.
ووفق ما ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، يهدف المشروع إلى "تعزيز المشاركة المجتمعية في أحياء اليرموك والتضامن، من خلال مسار تشاركي يتيح لأفراد المجتمع الانخراط في أنشطة متعددة تهدف إلى تحقيق تعافي مبكر".
ويتضمن المشروع مجموعة من الورشات التدريبية والجلسات الحوارية، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية، ويدعو البرنامج سكان أحياء اليرموك والتضامن الراغبين في المشاركة في تطوير مجتمعاتهم والمساهمة في التغيير الإيجابي إلى ملء استمارة للمشاركة.
وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه سيتم إختيار المشاركين بناء على معايير تضمن تكافؤ التمثيل المجتمعي، على أن ينتهي تقديم الطلبات في 29 أيلول الجاري.
وتتضمن استمارة المشاركة في المشروع معلومات عن الشخص المتقدم وعنوان سكنه ووضعه الاجتماعي ومستواه التعليمي ومجال العمل المتخصص به.
كما تطلب الاستمارة من المتقدمين شرح رؤيتهم للعمل المجتمعي، والدعم الذي يمكن أن يقدموه بناء على خبراتهم ومؤهلاتهم، بما يخدم المجتمع المحلي ضمن المشروع.
مخيم اليرموك
ويعدّ مخيم اليرموك من أكبر تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث كان يقطنه نحو 160 ألف لاجئ، إلا أنّ النظام السوري بدأ بتغيير معالم المخيم إبان سيطرته عليه، عام 2018، بزعم القيام بعمليات ترميم.
وأزال النظام جميع الرموز الفلسطينية من مخيم اليرموك، كما غيّر اسمه إلى "حي اليرموك"، في حين تجري عمليات إزالة الركام بشكل بطيء، مما يؤخر عودة الأهالي إلى بيوتهم، التي ينهبها عناصر قوات النظام وميليشياته.
ويعاني من عاد من سكان المخيم من أوضاع إنسانية صعبة، إذ تبيت عشرات العائلات في منازل تفتقر لأدنى مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء أو النوافذ والأبواب، ويعتمد العديد منهم على وضع أغطية قماشية، بحسب ما أكدت مجموعة العمل.
وفي حزيران الماضي، أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" بأن عدد القاطنين في مخيم اليرموك جنوبي دمشق يشهد زيادة مستمرة، حيث بلغ عدد الأفراد العائدين من العائلات وأصحاب المهن والمحال التجارية والمطاعم المتنوعة والعمال ما لا يقل عن 50 ألف شخص.