icon
التغطية الحية

بالتزامن مع أزمة البنزين.. ناقلة نفط روسية تتجه إلى سوريا

2020.09.09 | 06:52 دمشق

photo_2020-09-09_01-30-06.jpg
إسطنبول ـ تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

عبرت يوم الثلاثاء ناقلة نفط روسية ضخمة مضيق البوسفور متجهة إلى السواحل السورية، وذلك بالتزامن مع أزمة وقود تضرب مناطق سيطرة نظام الأسد.

ورصد حساب "مراقب البوسفور" على تويتر السفينة " Sig" التي تخضع لعقوبات أميركية، قادمة من البحر الأسود باتجاه بانياس.

 

وبحسب بيانات موقع "مارين ترافيك" لمراقبة ملاحة السفن فإن الناقلة المذكورة عبرت بالفعل البوسفور إلى البحر المتوسط وهي قادرة على حمل 6619 طن.

 

وتظهر الصور التي نشرها "مراقب البوسفور" الناقلة محملة بكامل طاقتها بالوقود، فسطح السفينة قريب من مستوى الماء.

SIG.jpg
الناقلة الروسية "SIG" وهي فارغة

 

وفي أيلول من العام الماضي فرضت واشنطن عقوبات على 5 ناقلات لشركة Transpetrochart الروسية من بينها " Sig" بسبب تزويدها القوات الروسية والنظام في سوريا بالوقود.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة وقود حادة ضربت محافظات حلب ودمشق واللاذقية وحماة، ورصد موقع تلفزيون سوريا طوابير طويلة لسيارات أمام محطات الوقود.

وبحسب تقرير خاص لشركة "تانكر تيكرز" اطلع عليه موقع تلفزيون سوريا فإن أمدادات النفط الإيرانية لنظام الأسد تأثرت خلال الشهرين الماضيين.

ورجح التقرير وجود مشكلات لوجستية تتعلق بتسليم النفط الإيراني إلى النظام. بعد تعرض الناقلة الإيرانية DELBIN لحادثة تسرب نفطي وعدم تسليمها حمولتها في حزيران الماضي.

وأضاف التقرير أن الناقلة SARA وصلت إلى السواحل السورية في آب الماضي وهي تحمل مليون برميل من النفط الخام، ولم تتمكن من تفريغ حمولتها على الرغم من ربطها بأنابيب التفريغ المرتبطة بمحطة بانياس.

 

KxiZUSLAbor6ilcJfzTS7ZsuAAj2BbnMUqXfdWjq.png

 

والإثنين الماضي نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصدر في وزارة النفط (لم تسمه)، أنه تم تخفيض مخصصات محطات الوقود في المحافظات من البنزين، لضمان كفاية المخزون الموجود حالياً لفترة أطول، ريثما تصل التوريدات الجديدة.

وتوقع مصدر الصحيفة أن تصل توريدات من مادة البنزين خلال أسبوع، دون أن تذكر مصدر "التوريدات" القادمة.

وفي حزيران من العام الماضي أعلن النظام عن تعرض عدد من خطوط النفط في المصب البحري في ميناء بانياس النفطي على الساحل لعملية تفجير، مما أدى إلى تسرب النفط في مياه البحر وخروج عدد منها عن الخدمة.

واتهم مسؤولو النظام "دولة أجنبية" بتنفيذ الهجوم، بهدف تعطيل عملية تسليم شحنة نفط تبلغ أكثر من مليون برميل. وأشار نائب رئيس الشركة السورية لنقل النفط إلى أن عملية التخريب كانت "نوعية ومهنية".

 

اقرأ أيضاً:

محطات الوقود في حلب مزدحمة رغم وصول كميات من البنزين ..ما السبب؟

النظام يُخفض مخصصات البنزين "المدعوم" للعربات الخاصة

أزمة بنزين خانقة في مناطق النظام وسط تعتيم إعلامي حول الأسباب