icon
التغطية الحية

بالاتفاق مع صديقها عبر "إنستغرام".. فتاة تقدم على سرقة والدها في حماة

2021.06.07 | 10:28 دمشق

108009215_4337736959570532_3273280459195868373_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدمت فتاة من حماة على سرقة مصاغ ذهبي ومبالغ مالية من والدها بالاشتراك مع صديقها عبر "إنستغرام".

وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام في بيان عبر صفحتها في فيس بوك أمس الأحد إن "أحد المواطنين ادعى إلى قسم شرطة الحميدية في حماة بإقدام شخص مجهول على سرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي قدره 250 ألف ليرة سورية من منزله الكائن في حي الأربعين".

وأوضحت الوزارة أنه بعد التحري وجمع المعلومات تم الاشتباه بعلاقة الحدث (محمد. أ) تولد 2003، بحادثة السرقة، مشيرةً إلى أن فرع الأمن الجنائي التابع للنظام في حماة ألقى القبض عليه وهو على متن دراجة نارية نوع (بارت) من دون لوحات.

وأضافت أنه "بالتدقيق في وضعه تبين وجود سابقة بحقه بجرم تحرش بفتاة قاصر، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على السرقة بالاشتراك مع ابنة الشاكي بعد أن تقدم لخطبتها ورفض والدها ذلك، حيث اتفق معها عبر موقع (إنستغرام) على سرقة المصاغ الذهبي والمبالغ المالية المذكورة من منزل والدها فقامت بذلك بناءً على طلبه وبعثرت محتويات الغرفة لإبعاد الشبهة عنها وسلمته المصاغ والمبلغ المالي".

وذكرت الوزارة أن المدعو (محمد. أ) "قام ببيع المصاغ الذهبي عن طريق شخص يدعى (محمد ياسر. ز) لقاء حصة من ثمن المصاغ الذهبي المسروق، وقام بشراء دراجة نارية بمبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية وجهاز جوال بمبلغ مليون وثلاثمائة ألف ليرة".

وقال البيان إنه "تم توقيف ابنة الشاكي واعترفت بما نسب إليها، ومن خلال المتابعة تم إلقاء القبض على المدعو (محمد ياسر. ز) والصائغ الذي اشترى المصاغ الذهبي المسروق المدعو (عبيدة. ع) وبالتحقيق معهما اعترفا بما نسب إليهما، وتم استرداد مبلغ 140 ألف ليرة سورية من الأول والمصاغ الذهبي من الثاني".

وأشار إلى أنه "تم التحفظ على الدراجة النارية والجوال، وسلمت المسروقات إلى صاحبها أصولاً، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص".

وتشهد مناطق سيطرة النظام وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.

كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار عصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المدمرة، بالتزامن مع انتشار ظاهرة التسول، من دون أن تتخذ أجهزة أمن النظام أي إجراء للحد منها.