icon
التغطية الحية

باريس.. مظاهرة ضد قانون "الأمن الشامل" وفصل عاملي الصحة | صور

2021.01.24 | 08:17 دمشق

20210123_2_46523733_61879934.jpg
متظاهرة تحمل العلم الفرنسي في باريس (وكالة الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس السبت، مظاهرة للاحتجاج على قانون "الأمن الشامل" المثير للجدل، وعمليات فصل العاملين في قطاع الصحة خلال جائحة كورونا.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مراسلها، أن آلاف المتظاهرين تجمعوا أمام الجمعية الوطنية في باريس، وساروا إلى أمام منظمة رجال الأعمال والصناعيين الفرنسيين، وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مناهضة للرئيس إيمانويل ماكرون وللحكومة الفرنسية.

كما نددوا بمشروع القانون الذي يحظر نشر صور قوات الأمن القائمين على عملهم، وبعمليات فصل العاملين من القطاع الصحي العام والخاص خلال فترة الوباء.

وشارك في المظاهرة الاتحاد العام للعمل، وحركة "السترات الصفراء"، وزعيم أقصى اليسار "حركة فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشون.

وفي تصريح للأناضول، قالت "إزابيل" مفضلة عدم الكشف عن لقبها، وهي إحدى المشاركات في المظاهرة من الاتحاد العام للعمل: إن مشروع القانون الأمني ينتهك الحريات.

وأشارت إلى فصل عاملين في المستشفيات خلال جائحة كورونا، مشددة على أن عمليات الفصل أثقلت كاهل الكوادر الطبية.

بدورها، نددت المتظاهرة جولي دوراند، بفصل موظفي قطاع الصحة من العمل، قائلة إنها شاركت في كل الاحتجاجات المناهضة لمشروع القانون الأمني.

وأضافت أن مشروع قانون "الأمن الشامل" سيزيد سطوة قوات الشرطة والقضاء على المواطنين.

وحركة "السترات الصفراء" انطلقت في فرنسا عام 2018، للتنديد بارتفاع أسعار الوقود وتكاليف المعيشة، ثم امتدت مطالبها لتشمل إسقاط الإصلاحات الضريبية، حتى تطوّرت الأمور لتصل حد المطالبة باستقالة ماكرون.

تجدر الإشارة أن العديد من المدن الفرنسية شهدت مطلع كانون الأول الماضي، تظاهرات رافضة لمشروع قانون "الأمن الشامل" المثير للجدل.
وتنص إحدى مواد القانون على عقوبة السجن سنة ودفع غرامة قدرها 45 ألف يورو، في حال بث صور لعناصر من الشرطة والدرك، بحسب شبكة "يورو نيوز" الأوروبية.

وأثار القانون الذي قدمته حكومة ماكرون، في تشرين الأول الماضي، احتجاجات في مدن بجميع نواحي فرنسا، بما في ذلك باريس وليون وبوردو ومرسيليا.

كما أثار انتقادات منظمات حقوقية وصحفيين ينظرون إلى مشروع القانون على أنه وسيلة لإسكات حريات الصحافة وتقويض الرقابة على الانتهاكات المحتملة للسلطة من قبل الشرطة.

اقرأ أيضاً.. الشرطة الفرنسية تعتدي على المصوّر السوري أمير الحلبي

وتعرّض المصوّر السوري (أمير الحلبي)، لـ اعتداء عنيف مِن قبل عناصر الشرطة الفرنسيّة، خلال تغطيته لـ مظاهرة في العاصمة باريس.

واستنكرت العديد مِن المؤسّسات الإعلامية السوريّة المعارضة وعشرات الناشطين، ما تعرّض له المصّور (أمير الحلبي) مِن اعتداءات الشرطة الفرنسيّة، خلال تغطيته مظاهرة لـ دعم حرية التعبير في فرنسا.