icon
التغطية الحية

بأبعاد جديدة.. قسد تواصل حفر الأنفاق والخنادق في مدينة عين العرب

2020.10.25 | 12:34 دمشق

11.jpg
عنص من قسد داخل أحد الأنفاق في عين العرب "كوباني"
خاص ـ الرقة
+A
حجم الخط
-A

كثفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من عمليات حفر الأنفاق والخنادق حول مدينة عين العرب "كوباني"، على الحدود السورية - التركية، عقب التطورات العسكرية الأخيرة في المنطقة.

وأكدت مصادر عسكرية مطلعة لـ موقع تلفزيون سوريا، "أن قسد، كثفت خلال 72 ساعة الأخيرة من عمليات حفر الأنفاق والخنادق حول مدينة عين العرب وبلدة عين عيسى، معتمدة على العشرات من العمال الذين أتت بهم من المخيمات العشوائية شمال الرقة، إضافة لنحو 30 آلية حفر ثقيلة وصغيرة" .

 

22_3.jpg

 

وأضافت المصادر أن مواصفات الأنفاق والخنادق اختلفت عن سابقاتها من حيث أبعاد الخنادق ومساحة الغرف الموجودة فيها، حيث تضاعف العمق المطلوب للنفق أكثر من 3 أمتار وتم تصميم غرفة بأبعاد بسيطة كل 1 كم، بعد أن كانت المسافة بين كل غرفة 3 كم، والهدف منها أخذ استراحة  لقلة الأوكسجين في الأنفاق".

 

44_0.jpg

 

وأشارت المصادر إلى أن أجرة العامل تتراوح ما بين 10 إلى 15 دولارا للمتر المكعب دون أي تأمين صحي، ويحظر على العامل حمل موبايل و ارتداء ساعة أو قلادة أو أي شيء من الممكن أن يزرع فيه جهاز تعقب.

وتأتي عملية الإسراع بحفر التحصينات، التي تتضمن حفر أنفاق وخنادق ورفع سواتر ترابية بمحيط عين العرب "كوباني"، بعد تعرض "قسد" خلال الأيام القليلة الماضية، لقصف مكثف من الجيش الوطني السوري والقوات التركية.

وتضم عين العرب نقطتين لقوات النظام وسط المدينة، وموقعا للقوات الروسية قرب "تلة الإذاعة" غربي المدينة.

 

33_0.jpg

 

كما تضم بلدة عين عيسى قاعدة للقوات الروسية ونقاطا عسكرية لقوات النظام ونقاطا أخرى لقوات سوريا الديمقراطية إضافة لمعتقل يتبع للأمن العام  في "قسد".

ويواصل الجيشان التركي والوطني السوري، منذ خمسة أيام مضت، قصف مواقع لـ "قسد" في ريف الرقة، وسط حديث عن استعداد تركيا لشن عملية عسكرية في المنطقة.

ورصد موقع تلفزيون سوريا، عبر مصادر محلية، استخدام الجيش التركي والجيش الوطني السوري، قذائف المدفعية، في استهداف مواقع عسكرية في ريف الرقة الشمالي، حيث أسفرت عن عدة إصابات في صفوف "قسد"، تخللها اشتباكات متقطعة بين الطرفين، على محور قرية الياشلي غربي منبج .

 

اقرأ أيضا: قائد قسد لفورين بولسي: لم نرغب باستقبال الروس لولا انسحاب أميركا