البث المباشر
تشهد مدينة دير الزور انقطاعا متكررا للتيار الكهربائي، بسبب أعطال في الخطوط الرئيسية المغذية الواقعة في منطقة البادية، وفق مصادر محلية.
وخلال الأسبوع الماضي والحالي انقطعت الكهرباء عن المدينة بشكل متواصل أكثر من ثلاث مرات، وتقول وسائل إعلام نظام الأسد إن الانقطاعات سببها أعطال متكررة في "خط التوتر 230" المغذي للمحافظة.
وتعكس هذه الانقطاعات المتكررة مواصلة تنظيم "الدولة" هجماته على مواقع قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية ومرتزقة "فاغنر" في البادية الممتدة من محافظة دير الزور إلى محافظة حمص مرورا بمدينتي تدمر والسخنة.
هجمات متكررة في البادية
وقبل يومين نشر ناشطون على موقع "تويتر" تسجيلا مصورا يظهر مهاجمة عناصر من التنظيم بعربات ملغمة مجموعةً من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في بادية مدينة القورية.
وقالت مصادر محلية، إن عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات النظام بإشراف جنرالات روس، على محاور الرصافة جنوب غربي الرقة ومحاور الشولا جنوب وغرب مدينة دير الزور، لم تحقّق أي تقدم حتى الآن رغم ضراوة القصف الجوي من قبل الطائرات الحربية الروسية على تحركات تنظيم "الدولة".
وحول انقطاع الكهرباء، قالت وكالة أنباء النظام "سانا" نقلا عن مدير عام "شركة كهرباء دير الزور"، خالد لطفي، اليوم الإثنين، قوله إن "عطلاً على خط التوتر 230 القادم من جندر إلى محطة التيم قرب حمص تسبب بانقطاع التيار الكهربائي صباح اليوم عن كامل المحافظة".
ولا تصرح قوات نظام الأسد بالهجمات التي يشنها التنظيم على حواجزها أو آبار النفط والغاز التي يشنها تنظيم "الدولة" في البادية.
وفي نهاية تموز الماضي، عثرت قوات نظام الأسد على جثث 3 من عناصرها قرب سد أبيض الواقع جنوب غربي تدمر، حيث ينشط تنظيم "الدولة" هناك منذ أشهر.
مصدر خاص قال لموقع تلفزيون سوريا، حينئذ، إن الجثث التي عُثر عليها كانت مقطوعة الرأس، مشيرا إلى أن العناصر هم من "اللواء 137" التابع للنظام.
وخلال الأشهر الماضية نفذت روسيا وقوات نظام الأسد عدة عمليات تمشيط في بادية تدمر للحد من نشاط التنظيم، وقالت روسيا في أيار الماضي إنها دمرت مركز قيادة كبير للتنظيم في البادية.
