البث المباشر
ملخص:
- انتشلت السلطات اليونانية جثث أربعة مهاجرين قرب جزيرة رودس وعثرت على 25 آخرين أحياء على اليابسة بعد أن أجبرهم مهرب على القفز في البحر.
- أفاد الناجون بأن المهرب هددهم واعتدى عليهم، مما أدى لفقدان أربعة وعيهم قبل أن يلقيهم في البحر.
- بدأت السلطات اليونانية تحقيقاتها، عندما تأكدت من عدم وجود مفقودين آخرين.
أعلنت السلطات اليونانية انتشال جثث 4 طالبي لجوء من البحر قرب جزيرة رودس، في حين عثرت على 25 شخصاً آخرين على قيد الحياة على اليابسة، بعد أن أجبرهم مهرب على القفز في المياه عقب تهريبهم من تركيا.
وقال خفر السواحل اليوناني إن الجثث تعود لثلاثة رجال وسيدة، وتم العثور عليها قرب شاطئ براسونيسي جنوبي جزيرة رودس، يوم أمس الأربعاء (6 تشرين الثاني).
وأضاف خفر السواحل في بيان صدر منتصف ليلة الأربعاء، أن السلطات تلقت بلاغاً بوجود جثث على الشاطئ. وانتشل المنقذون جثث الرجال الثلاثة من اليابسة، في حين عثروا على جثة المرأة في البحر على مسافة قريبة من الشاطئ، ونُقلت الجثث إلى المستشفى العام في رودس للتشريح.
في وقت لاحق، اكتشف مسؤولو إدارة الهجرة مجموعة من 25 شخصاً، بينهم 6 رجال وثماني نساء و11 قاصراً، تم تحويلهم إلى سلطة الموانئ المركزية في رودس.
تفاصيل الحادثة
ووفقاً لشهادات الناجين الذين أبلغوا السلطات أن المهرب كان مسلحاً بمسدس وأداة معدنية، وأنه عمد إلى تهديدهم والاعتداء عليهم، ما أدى إلى فقدان أربعة منهم للوعي. وأفاد الناجون بأن المهرب ألقى بالأشخاص الأربعة فاقدي الوعي في البحر قبل أن يعود بالقارب إلى الساحل التركي.
بدورها، باشرت السلطات اليونانية تحقيقات أولية في الحادثة، وأعلنت وكالة "أسوشيتد برس" أنه تم إيقاف عمليات البحث والإنقاذ بعد التأكد من الناجين أن لا مفقودين آخرين. ولم تُعلن السلطات حتى الآن جنسيات القتلى والناجين.
وتشهد اليونان تزايداً في أعداد "المهاجرين غير الشرعيين" القادمين إلى أراضيها. ووفق إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 50 ألف طالب لجوء إلى اليونان منذ مطلع عام 2024، منهم 43 ألفاً عبر البحر. وشهدت جزيرة رودس وحدها وصول نحو 6 آلاف طالب لجوء، وكريت نحو 4600 آخرين خلال تلك الفترة.
