althania
icon
التغطية الحية

انطلاق معرض "خان الحرير" بدمشق لتعزيز الصناعة النسيجية بعد التحرير

2025.02.05 | 18:55 دمشق

قطاع النسيج في سوريا - أرشيف
غداً.. انطلاق معرض "خان الحرير" بدمشق لتعزيز الصناعة النسيجية بعد التحرير
تلفزيون سوريا - اسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- انطلاق معرض خان الحرير النسيجي "ربيع وصيف 2025" في دمشق بمشاركة 88 شركة وطنية، يمثل انطلاقة جديدة للصناعة النسيجية بعد التحرير، ويستمر لثلاثة أيام برعاية وزارة الاقتصاد.
- التحضيرات اكتملت مع دعوات للفعاليات الاقتصادية من مختلف المحافظات، واهتمام رجال أعمال من العراق والأردن، مما يعكس توجهاً نحو فتح أسواق تصديرية جديدة.
- عانى قطاع النسيج في سوريا سابقاً من أزمات حادة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، مما أثر على التصدير والتنافسية، وأدى إلى انكماش القطاع الصناعي.

تنطلق الأربعاء فعاليات معرض خان الحرير النسيجي التخصصي "ربيع وصيف 2025" في مدينة المعارض بدمشق، بمشاركة 88 شركة وطنية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، المهندس محمد أيمن المولوي، أن المعرض، الذي تنظمه غرفتا صناعة حلب ودمشق برعاية وزارة الاقتصاد، يعد أول حدث اقتصادي مهم بعد التحرير، ويمثل انطلاقة جديدة لاستعادة مكانة الصناعة النسيجية وصناعة الألبسة. وفق وكالة "سانا" الإخبارية".

من جهته، أكد محمد زيزان، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، أن جميع التحضيرات اكتملت، مشيراً إلى توجيه دعوات للفعاليات الاقتصادية من مختلف المحافظات، خصوصاً إدلب وريف حلب، لإعادة التواصل بعد انقطاع طويل.

كما أبدى رجال أعمال من العراق والأردن رغبتهم في حضور المعرض، ما يعكس توجهاً نحو فتح أسواق تصديرية جديدة.

يُذكر أن المعرض يستقبل الزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 8 مساءً، ويوم الجمعة من 2 ظهراً حتى 9 مساءً، مع توفير نقل مجاني من أمام فندق الشام لتسهيل وصول الزوار.

قطاع النسيج في سوريا خلال عهد النظام المخلوع

عانى قطاع النسيج في سوريا خلال حكم النظام المخلوع من أزمات حادة، أبرزها ارتفاع أسعار الفيول والكهرباء، مما أثر بشكل مباشر على قدرة المصانع على الإنتاج والتصدير.

وكشف عضو في مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، آنذاك، أن رفع الدعم عن المشتقات النفطية أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، مما أضعف تنافسية المنتج السوري في الأسواق الخارجية، وأوضح أن سعر الكهرباء الصناعية ارتفع أربعة أضعاف في المدن الصناعية، وسبعة أضعاف في المناطق الصناعية، ما زاد من الأعباء على الصناعيين.

وأدى هذا الواقع إلى انخفاض حجم الصادرات في وقت كانت البلاد بحاجة ماسة إلى العملة الصعبة، إضافة إلى تراجع القدرة الشرائية محلياً، ما جعل السوق غير قادرة على استيعاب ارتفاع أسعار المنتجات.

وكانت الصناعات النسيجية والغذائية من أكثر القطاعات تضرراً، نظراً لاعتمادها الكبير على الفيول في تشغيل غلايات البخار، ودفعت هذه السياسات كثيراً من الصناعيين إلى التوقف عن الإنتاج أو البحث عن بدائل خارج سوريا، مما أسهم في انكماش القطاع الصناعي خلال تلك الحقبة.