icon
التغطية الحية

انطلاق أعمال الجولة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف

2021.10.18 | 14:27 دمشق

اللجنة الدستورية (انترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

تنطلق الدورة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، اليوم الإثنين، بحضور أعضاء من وفدي المعارضة ونظام الأسد، بعد توقف دام لأكثر من 9 أشهر.

وذكرت "هيئة التفاوض السورية (اللجنة الدستورية السورية)" على حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، صباح اليوم الإثنين، "يصل ممثلو هيئة التفاوض السورية في اللجنة الدستورية بعد قليل لمقر الأمم المتحدة (قصر الأمم) لبدء أعمال اليوم الأول من اجتماعات الدورة السادسة".

ومن المتوقع أن تستمر اجتماعات الجولة الحالية حتى 22 تشرين الأول الجاري، بينما الجولة الأخيرة للجنة كانت قد عقدت في 25 كانون الثاني 2021 دون الوصول إلى أي جديد في ملف كتابة الدستور السوري، حيث تتهم المعارضة النظام بتعطيل عمل اللجنة.

ويوم السبت وصل إلى جنيف الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، وأعضاء الهيئة المصغّرة ونظيره في وفد النظام أحمد الكزبري والوفد المرافق له، للمشاركة في هذا الاجتماع وفي أعمال الدورة السادسة.

وأمس الأحد عقد الرئيسان المشتركان للجنة الدستورية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون في جنيف اجتماعاً تمهيدياً للدورة السادسة لاجتماعات اللجنة، وهو الأول من نوعه منذ انطلاق أعمال اللجنة، بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن منهجية العمل.

ممن تتألف اللجنة الدستورية؟

وتتألف الهيئة الموسعة في اللجنة الدستورية من خمسين عضواً من كل طرف من الأطراف الثلاثة، وتتألف الهيئة المُصغّرة للجنة من 45 عضواً، مهمتها صياغة مضامين وقواعد مشروع الدستور لرفعها إلى الهيئة الموسعة لمناقشتها وإقرارها.

من جانبه قال رئيس وفد المعارضة هادي البحرة بعد اللقاء إنه يأمل في أن تكون اجتماعات الهيئة المصغرة التي تبدأ اليوم الإثنين بنّاءة ومجدية، وأن يتم إنجاز تقدم ملموس خلال اجتماع الهيئة المصغرة للجنة.

وأعرب البحرة عن أمله في "التفاهم على مبادئ وأسس يبنى عليها للجلسات التي تليها"، مؤكداً على تعاطي وفد المعارضة بإيجابية، إضافة لاستعداد الوفد لمناقشة كافة النقاط والمبادئ الدستورية لترجمتها إلى بنود عملية في الدستور، وفق موقع "الهيئة السورية للتفاوض".

وأمِلَ البحرة بأن "يتعاطى الطرف الآخر بإيجابية خلال هذه الدورة، وأن يوافق على المضي قدماً في تجسيد النقاشات والأفكار بخطوات عملية ونصوص دستورية تؤسس لدستور سورية المستقبل".

وكان بيدرسون أعلن عن الدورة الحالية خلال إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي في 28 أيلول الماضي، وأكّد فيها التوصل إلى اتفاق بين الرئيسين المشتركين بشأن منهجية العمل.