icon
التغطية الحية

انتهاء العمل باتفاقية حظر بيع الأسلحة لإيران

2020.10.19 | 08:36 دمشق

_114957008_whatsubject.jpg
الرئيس الإيراني حسن روحاني (وكالات)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الخارجية الإيرانية، انتهاء اتفاقية حظر السلاح عن إيران التي تقيدها في استيراد أو تصدير أي سلاح من وإلى الدول الأخرى.

وقالت الخارجية في بيان لها، أمس الأحد، إن "بإمكان إيران البدء في توفير أي سلاح دون أي قيود قانونية، سواء كانت مالية أو اقتصادية أو تسليحية أو بخصوص الطاقة".

البيان أضاف أن "محاولات الولايات المتحدة الأميركية لمنع وتقويض مصالح إيران في القرار 2231 كانت فاشلة".

وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض حظر شراء الأسلحة على إيران منذ عام 2007، لكن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية في 2015 نص على رفع هذا الحظر يوم 18 تشرين الأول 2020.

وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، "تنتهي اليوم تلقائياً، حسب اتفاقية 2231 القيود المفروضة على التسلح في بلدي".

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال الأربعاء الفائت، إن إيران ستتمكن من شراء الأسلحة من أي بلد تريده، اعتباراً من تاريخ 18 تشرين الأول الحالي، بعد انتهاء اتفاقية حظر الأسلحة المفروض عليها من قبل مجلس الأمن الدولي.

وفي آب الفائت، قدمت واشنطن مشروعاً يقضي بتمديد حظر السلاح على إيران، وساندتها كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، للتوسط في تسوية مع روسيا والصين بشأن الاقتراح الأميركي لتمديد حظر السلاح على إيران، لكنها لم تفلح.

اقرأ أيضاً: الحدود مع الجولان.. منطقة نفوذ إيرانية جديدة عبر وكلاء

وطالبت مسودة القرار الأميركي بحظر بيع وتوريد ونقل السلاح والمواد المرتبطة به إلى إيران، إلا بموافقة لجنة تابعة لمجلس الأمن.

لتعود أميركا فتعلن عن تفعيلها لــ آلية سناب باك، وهي عملية أطلقتها لمدة 30 يوماً، لاستعادة كل عقوبات الأمم المتحدة تقريباً على إيران بعد فشل مجلس الأمن في التمسك بمهمته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، بحسب وزير خارجيتها، مايك بومبيو.