icon
التغطية الحية

انتشار عبوات "الوقود الكحولي الهلامي" في سوريا بسبب شح الغاز المنزلي

2021.09.15 | 20:14 دمشق

241967470_400232011498106_492668580496879955_n.jpg
عبوات "الوقود الكحولي الهلامي" في سوريا (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتشرت عبوات صغيرة تسمى "الوقود الكحولي الهلامي" في مناطق سيطرة النظام، حيث تباع في المحال ويستخدمها المواطنون بديلاً عن أسطوانة الغاز المنزلي، التي وصل سعرها في السوق السوداء ببعض المناطق لـ 130 ألف ليرة سورية، وكذلك بسبب تأخر تسلّم رسائل مخصصات الغاز عبر "البطاقة الذكية" لأشهر.

وفي لقائها مع إذاعة (نينار إف إم) الموالية، قالت المديرة التجارية في مؤسسة الصناعات التقانية نجلاء طريفي إن "الغاز الكحولي ليس بديلاً عن الغاز الطبيعي، ولا يعتبر حلاً لأزمة الغاز، بل هو مساعد للتخفيف من استعمال الغاز".

وأضافت "هذا المنتج هو جديد وبدأنا منذ 3 أشهر بتصنيع مادة الغاز الكحولي، ونحن نتعاون اليوم مع عدد من الوكلاء في مختلف المحافظات وستوجد في السوق المحلية خلال وقت قصير".

 

241804657_260317322766170_6717509480650746671_n.jpg

 

وأوضحت طريفي أن "الغاز الكحولي هو عبوة صغيرة سهلة الحمل سعتها (100 غرام)، بمدة تشغيل تقارب الساعتين، ويوجد منها عبوات سعتها تتراوح ما بين 500 غرام وأيضاً بسعة كيلوغرام واحد".

وأشارت إلى أن "الغاز الكحولي هو عبارة عن هلام شفاف أو ملون بأساس كحولي قابل للاشتعال دون بقايا دخان أو غازات سامة، وبإمكان العلبة الواحدة العمل لمدة ساعتين تقريباً، ولها غطاء بحيث يمكن إعادة إغلاقه عند الانتهاء من استخدامها".

ولفتت إلى أن "سعر العبوة بسعة 100 غرام من المؤسسة بـ 2200 ليرة سورية"، مؤكدةً أن "الأسعار ليست ثابتة، فهي تتغير بحسب أسعار المواد الأولية".


أزمة الغاز في سوريا

وتشهد مناطق سيطرة "النظام"، منذ مطلع العام الماضي، أزمة حادة في توفير مادة الغاز استمرت عدة أشهر، وعلى إثرها طبّق النظام آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة، مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر (البطاقة الذكية)، وصعوبة آلية الحصول عليها.

وفي منتصف شهر آذار الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام سعر مبيع الغاز المنزلي والصناعي المدعوم، ليصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ 4200 ليرة سورية، والصناعي بـ 9200 ليرة، 

ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من تأخر وصول الرسائل النصية لتسلم مخصصاتهم من أسطوانات الغاز المنزلي عبر "البطاقة الذكية" باستمرار، والذي يطول أحياناً لعدة أشهر.

تمرير_0.jpeg