icon
التغطية الحية

انتحار طالب داخل السكن الجامعي في حلب

2022.07.15 | 11:37 دمشق

المدينة الجامعية في حلب (فيس بوك)
المدينة الجامعية في حلب (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عثرت شرطة النظام يوم الخميس، على جثة شاب ثلاثيني بعد شنق نفسه منذ أربعة أيام في إحدى غرف المدينة الجامعية في مدينة حلب.

وفي التفاصيل قالت وزارة داخلية النظام إنه "بالساعة الثانية عشرة ظهراً من تاريخ 14/7/2022 أُخبر قسم شرطة الشهباء بحلب من إدارة السكن الجامعي بحلب بوجود رائحة كريهة منبعثة من غرفة مغلقة ضمن إحدى الوحدات السكنية".

وأضافت أنه وعند فتح باب الغرفة من عناصر شرطة النظام "شوهد شاب في العقد الثالث من العمر معلق من رقبته بحزام حقيبة على مواسير (شوفاجات) التدفئة".

 

3

 

وأشارت إلى أنه ومن خلال "الكشف الطبي تبين أن سبب الوفاة ناجم عن نقص الأكسجة الدماغية الناتجة عن الشنق".

من جهته نقل موقع "البعث ميديا" التابع للنظام عن الطبابة الشرعية في المدينة تأكيدها أنه "لا يوجد أي دليل جرمي على وفاة الطالب، إذ بين الكشف الطبي قيام الطالب بالانتحار شنقاً، حيث مضى على وفاته نحو أربعة أيام".

 

2

 

وأضافت أن "الطالب المتوفى كفيف ويسكن في الوحدة التاسعة عشرة بالمدينة الجامعية وهو في السنة الأولى من دراسته في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حلب قسم الأدب العربي".

ولم تشر مواقع النظام حتى اللحظة عن أسباب الانتحار واكتفت بالقول إن التحقيقات ما تزال جارية.

 

حالات الانتحار في سوريا

في بداية الشهر الجاري كشفت الهئية العامة للطب الشرعي في سوريا، عن تسجيل 93 حالة انتحار منذ بداية العام 2022، مع ارتفاع ملحوظ بنسبة الإناث المنتحرات مقارنة بالأعوام الماضية.

وقال المدير العام للهيئة، الدكتور زاهر حجو، إن نسبة المنتحرات الإناث وصلت إلى 26 في المئة، مقابل 74 في المئة للذكور، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن أونلاين" المقربة من النظام.

وسجل الطب الشرعي انتحار 67 ذكراً و24 أنثى حتى الآن، مع العلم أن 21 حالة منها حدثت في شهر حزيران الماضي وحده، وهو الشهر الأكثر تسجيلاً لحالات الانتحار.

متوسط عمر المنتحرين في سوريا

ويبلغ عمر أكبر المنتحرين نحو 73 عاماً، وأصغرهم 14 عاماً، ومن بين جميع المنتحرين سجلت الهئية 19 حالة انتحار للقصّر (تحت 18 سنة)، 9 منهم ذكور، و10 إناث.

وبيّن حجو أن نسبة الانتحار في سوريا هي 1 لكل 100 ألف نسمة سنوياً، وهي ضمن أقل الدول من حيث معدلات الانتحار، إذ تتراوح النسبة عالمياً بين 5 إلى 10 لكل 100 ألف نسمة.

وتعليقاً على هذه الأرقام قال حجو، إن انخفاض نسبة الانتحار في سوريا مقارنة بالنسبة العالمية يعود إلى ثقافة المواطن التي ترفض فكرة الانتحار بالعموم.