البث المباشر
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" تقريراً عن الوضع الإنساني في سوريا خلال شهر أيلول الماضي، والذي جاء فيه، مقتل 3 أطفال في مناطق شمال غربي سوريا نتيجة القصف والغارات الجوية، بالإضافة إلى مقتل 3 أشخاص بينهم طفل وعاملان في مجال الإغاثة الإنسانية أحدهم كان يعمل شريكاً منفذاً مع اليونيسيف، بالإضافة إلى إصابة 40 آخرين، إثر التفجيرات التي وقعت عبر عبوات ناسفة، وحوادث إطلاق النار.
وأضاف التقرير أنه "استمرت الاحتياجات الإنسانية الرئيسية في جميع القطاعات وتفاقمت بسبب الانكماش الاقتصادي وانتشار فيروس كورونا، الذي كان له أثر على الأطفال والعاملين في المجال التعليمي بعد افتتاح المدارس في أيلول الماضي".
وتابع التقرير أن "اليونيسيف واصلت الاستجابة في جميع أنحاء البلد، مع توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها كـ المياه، والصرف الصحي، والتغذية في حالات الطوارئ في شمال شرقي سوريا".
وأشارت إلى أنَّ "الاستجابة للخدمات الإنسانية في سوريا تواجه نقصاً في التمويل بنسبة 43 في المئة"، مؤكدةً أن هناك "حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لضمان استمرار إرسال المساعدات المنقذة لحياة الأطفال في سوريا على وجه الخصوص".
وأضاف التقرير أن اليونيسيف بحاجة إلى 22.44 مليون دولار أميركي لإيصال مساعدات الملابس الشتوية إلى 435 ألف طفل".
وجاء في التقرير أن اليونيسيف طالبت بداية العام الجاري "بتقديم 294.8 مليون دولار بهدف مواصلة استجابتها للوضع الإنساني في جميع أنحاء سوريا"، موجهة امتنانها إلى كل من (كندا، الدنمارك، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، ألمانيا، أيسلندا، اليابان، لوكسمبورغ، النرويج، السويد، سويسرا، صندوق سوريا الإنساني، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، ولجان اليونيسيف الوطنية "لمساهمتهم السخية التي قدموها في سوريا".
وأكدت "اليونيسيف" أنها بحاجة إلى تمويل للاستمرار في تقديم مساعدتها إلى 3 ملايين شخص في مجال الصحة، والتغذية، وحماية الطفل"، منوهةً أنه " بدون إرسال المزيد من التمويل، لن نتمكن من تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقدر بمليوني طفل وامرأة، ولن يحصل ما يقارب المليون شخص على الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة أنه سيحرم 300 ألف شخص من الدعم النفسي".
اقرأ أيضاً: منظمة حقوقية توثق مقتل 126 شخصاً في سوريا خلال الشهر الماضي
اقرأ أيضا: بسبب الأمطار.. تضرّر 51 مخيماً شمال غربي سوريا
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في الخامس من الشهر الجاري، عن مقتل ما لا يقل عن 5 أطفال واثنين من عمال الإغاثة في مناطق شمال غربي سوريا، بسبب تجدد أعمال العنف في المنطقة.
