البث المباشر
نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بمقتل 3 أطفال من جراء قصفٍ مدفعي لقوات نظام الأسد على شمال غربي سوريا، محذّرة من تصاعد حدة العنف في المنطقة، وسط تزايد عدد القتلى والجرحى من الأطفال.
وأكدت "اليونيسيف" أن ثلاثة أطفال قتلوا صباح اليوم الخميس في هجومين منفصلين في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا على الرغم من وقف إطلاق النار المعلن في آذار من العام الماضي.
وقالت المنظمة إنها تحققت من مقتل ما لا يقل عن 10 أطفال في سوريا، خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
وأوضحت أن هذه المؤشرات مرعبة وتدل على عودة العنف إلى سوريا، حيث تواجه المجتمعات خطراً جسيماً بفقدان فترة الراحة التي كانت تتمتع بها خلال فترة هدوء العنف.
وأشارت إلى أن "العنف وأي استئناف للأعمال العدائية سيأخذ الشعب السوري بعيداً عن التوصل إلى حل سلمي وسياسي لإنهاء إراقة الدماء وحل الأزمة المستمرة منذ عقد في سوريا".
وسقط صباح اليوم الخميس 10 ضحايا مدنيين بالإضافة لعشرات الجرحى في قصف مدفعي وصاروخي شنته قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب.
وأعلن الدفاع المدني السوري الجمعة الفائتة عن حصيلة الضحايا من جراء هجمات النظام وروسيا المستمرة على مناطق شمال غربي سوريا خلال النصف الأول من العام الجاري، إذ قال إن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 110 أشخاص، من بينهم 23 طفلاً و 19 امرأة، إضافة إلى متطوعَين من الدفاع المدني، في حين تمكنت "الفرق" من إنقاذ 296 شخصاً، بينهم 52 طفلاً تحت سن الـ 14، و11 متطوعاً في الدفاع المدني.
