البث المباشر
أعلنت الحكومة اليابانية تمويلها مشاريع لصالح مكتب الأمم المتحدة "UNOPS"، بقيمة تجاوزت مليوني دولار، لدعم قدرات القطاع الصحي في سوريا بمواجهة فيروس كورونا.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن حكومة اليابان موّلت مشاريع لدعم الاستجابة الطارئة لفيروس كورونا في سوريا بمبلغ 2 مليون و336 ألفاً و554 دولاراً أميركياً، مضيفاً أنّ المشروع يهدف إلى زيادة قدرات قطاع الصحة في توفير خدمات الحفاظ على الحياة للسكان المتضررين من الصراع المستمر ووباء كورونا،
وأشار إلى أنّه سيوفر المعدات والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها في المستشفيات والمرافق الصحية التي تدعم استجابة سوريا لوباء كورونا، ومن المتوقع أن يستفيد من المشاريع نحو 720 ألف شخص سنوياً.
وقال أكيرا إندو، المنسق الخاص لسوريا والقائم بالأعمال في سفارة اليابان: "تستمر اليابان في تقديم المساعدة الإنسانية لدعم الفئات الضعيفة من السكان، مثل الأطفال والشباب والنساء أينما كانوا في سوريا لتلبية احتياجاتهم العاجلة"، مضيفاً أنّ الأزمة الإنسانية في سوريا أكثر تعقيداً بعد مرور 10 سنوات، ولا سيما بسبب كورونا الذي أثّر سلباً على الصحة والظروف المعيشية لآلاف الأسر.
وتابع إندو: "نأمل بصدق أن تجد مساهمتنا طريقها إلى الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة، وأن تخفف من معاناة أكبر عدد ممكن من السوريين".
يشار إلى أنّ مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات أو اختصاراً "UNOPS"، هو الذراع التنفيذية للأمم المتحدة المخصص لتنفيذ مشاريع منظومة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والحكومات وغيرها من الشركاء في جميع أنحاء العالم. ويقع مقر هذه المنظمة العالمية في كوبنهاغن بالدنمارك.
ويعمل المكتب في أكثر من 80 دولة منها عمان الأردن والعراق ولبنان وسوريا واليمن، وينفذ مشاريع بالشراكة مع المانحين الثنائيين والحكومات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.
