icon
التغطية الحية

اليابان تدرس استقبال جرحى وطلاب من غزة

2025.02.04 | 16:41 دمشق

رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا
رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلنت اليابان استعدادها لاستقبال جرحى وطلاب من غزة، وتقديم الدعم الطبي لهم بعد حرب استمرت 15 شهراً، كما ستطلق برنامجاً لتمكين طلاب غزة من الدراسة في الجامعات اليابانية.
- تتعاون ماليزيا مع اليابان لإعادة إعمار غزة، حيث دُعيت للمشاركة في رئاسة مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا لتنمية فلسطين، الذي يركز على إعادة الإعمار.
- استقبلت تركيا 15 أسيراً فلسطينياً محرراً، وغادرت أول دفعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين غزة لتلقي العلاج في الخارج، ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

أعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، اليوم الثلاثاء، استعداد حكومته لاستقبال جرحى وطلاب من فلسطينيي قطاع غزة الذي تعرض لحرب إبادة جماعية مدة 15 شهراً من قبل الجيش الإسرائيلي.

وقال إيشيبا، إن الحكومة تدرس تقديم الدعم الطبي لفلسطينيي غزة الذين تعرضوا لإبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل على مدى 15 شهرا، بحسب وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء.

وأضاف رئيس الوزراء الياباني، خلال كلمة له أمام لجنة الميزانية بمجلس النواب الياباني، بشأن المساعدات المقدمة لغزة، "نعمل حاليا بصورة مكثفة لإيجاد طريقة لاستقبال المرضى والجرحى في اليابان".

وأشار إلى أن طوكيو ستطلق برنامجا خاصا لتمكين طلبة غزة من الدراسة في الجامعات اليابانية.

بدوره، أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الشهر الماضي، أن بلاده ستتعاون مع اليابان لإعادة إعمار غزة.

وأعلن إبراهيم أن اليابان وجهت دعوة لماليزيا للمشاركة في رئاسة مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل تنمية فلسطين (سيباد)، والذي يركز على إعادة إعمار غزة.

تركيا تستقبل 15

وفي وقت لاحق اليوم، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وصول 15 أسيراً محررا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية إلى تركيا بعد منحهم تأشيرة دخول عبر سفارة أنقرة بالقاهرة.

السبت الماضي، غادرت قطاع غزة أول دفعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر لتلقي العلاج في الخارج، وذلك لأول مرة منذ أيار/مايو الماضي، وذلك من ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الجاري بين حماس وإسرائيل.

في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدء سريان هدنة بين إسرائيل وحماس تضمنت وقفاً لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

وطوال 15 شهراً، شنت إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية، خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود​​​​​​، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.