الولايات المتحدة تعلن عن عدد جنودها الذين سيبقون في سوريا

أعلن الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، عن أعداد القوات الأميركية التي ستبقى في سوريا، بعد اعتماد واشنطن لاستراتيجية "تأمين النفط السوري".

وقال ميلي لقناة (إيه بي سي)، في أول مقابلة تلفزيونية له منذ توليه منصبه، " إن أكثر من 500 جندي سيبقون في سوريا على الأرجح"، ثم استطرد قائلاً "حسناً، سيكون هناك أقل من ألف بالتأكيد، وعلى الأرجح حوالي 500 جندي، ربما 600. لكننا لن نتطرق إلى أرقام محددة لأننا ما زلنا في مرحلة التحليل حاليا".

وأشار ميلي إلى أن عناصر تنظيم الدولة ما زالوا نشطين في المنطقة، وأن هنالك احتمالاً حقيقياً للغاية أن تتهيأ الظروف لظهور التنظيم مجدداً، ما لم تتم مواصلة الضغط للقضاء عليهم نهائياً.

وأكد رئيس هيئة الأركان على أن خليفة أبي بكر البغدادي في زعامة تنظيم الدولة "معروف جداً لدى العسكريين الأميركيين، وهم سيراقبونه عن كثب في انتظار فرصة سانحة لقتله".

وأضاف "إن قتل البغدادي أثّر بصورة قوية ومدمرة على التنظيم ككل.. استبدلوه بشخص آخر، وتتوفر لدينا كمية كبيرة من المعلومات حول هوية هذا الشخص. وفي الأيام والأسابيع والأشهر القادمة، سنراقب ما إذا كان سيتمكن من لم شمل تنظيمه، وسنراقبه عن كثب، وعندما ستسنح الفرصة سنتعامل معه وسنبدأ باصطياده".

وأعلن تنظيم الدولة عن تعيين "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" زعيماً جديداً له، خلفاً لأبي بكر البغدادي الذي قُتل الشهر الفائت في عملية للقوات الأميركية الخاصة في محافظة إدلب.

ودفع الجيش الأميركي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بقواته إلى مناطق عدة من محافظتي دير الزور والحسكة بهدف "تأمين حقول النفط السوري"، لمنع سيطرة تنظيم الدولة والنظام وحلفائه عليها.