icon
التغطية الحية

الهلال الأحمر التركي يستعد لأية موجة نزوح من شمال شرق سوريا

2018.11.11 | 19:11 دمشق

رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنيق (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنيق، أنهم يستعدون لأية موجة نزوح من "شرق الفرات"، تحسباً لمعركة تشنها تركيا في المنطقة بعد تهديدات الرئيس التركي أردوغان نهاية الشهر المنصرم.

وقال قينق لوكالة الأناضول "نواصل استعداداتنا وأعمالنا تحسبا لأية موجة نزوح من شرقي نهر الفرات، لا سيما في حال حدوث عملية عسكرية هناك ضد التنظيم الإرهابي ي ب ك هناك".

وأوضح أن الهلال الأحمر التركي أرسل إلى سوريا نحو 42 ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري منذ بدء الأزمة الإنسانية فيها، أي ما يعادل 20 إلى 25 شاحنة يومياً، مؤكداً أن هذه المساعدات ستستمر لدعم النازحين والمحتاجين في الشمال السوري.

وتحدث قينق عن جهود الهلال الأحمر التركي في إنشاء مشفيين في مدينة الباب وبلدة الراعي الحدودية بدعم من وزارة الصحة التركية لتقديم الخدمات الطبية للمرضى بقدرة استيعابية تصل إلى 200 سرير.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 30 من تشرين الأول المنصرم، أن بلاده أكملت خططها واستعداداتها لتدمير من وصفهم بـ "الإرهابيين شرقي نهر الفرات" في سوريا، وأنها ستُطلق قريباً عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة.

وجاءت هذه التصريحات لأردوغان بعد يومين من قصف الجيش التركي، مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، حيث استهدفت المدفعية التركية مواقع الأخيرة في قرية زور مغار التي تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات.

كما صرح قبل أسبوع بأن بلاده عازمة على توجيه تركيزها وطاقتها نحو شرق الفرات بدلًا من الالتهاء في منبج.

وجدّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن يوم الأربعاء الماضي عزم بلاده بعدم السماح مطلقاً لظهور كيان وصفه بالإرهابي يستهدف تركيا شرق نهر الفرات شمالي سوريا، معتبراً أن "كل دعم لوحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي هو دعم لحزب العمال الكردستاني بشكل مباشر أو غير مباشر".

وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وجناحه العسكري في سوريا وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ذراعاً عسكرياً لحزب العمال الكردستاني PKK المصنّف إرهابياً لدى أنقرة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول أخرى.