icon
التغطية الحية

الهدوء يعم صحنايا بريف دمشق مع عودة الحياة إلى طبيعتها

2025.05.03 | 20:31 دمشق

سانا
تعبيرية - سانا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- عاد الهدوء إلى منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق بعد اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن، مما أعاد الحياة اليومية إلى طبيعتها وسط ارتياح الأهالي للإجراءات الأمنية المتخذة.
- رفض الأهالي التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أهمية الحوار والتماسك الاجتماعي، معربين عن ثقتهم في قدرة الشعب السوري على تجاوز الأزمات الداخلية دون تدخل خارجي.
- شهدت أشرفية صحنايا توترًا في 30 نيسان بسبب هجمات مسلحة، وتم التوصل لاحقًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحضور مسؤولين ووجهاء محليين.

ساد الهدوء مجدداً أجواء منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، اليوم السبت، مع عودة الاستقرار الكامل إلى الشوارع، وذلك بعد الإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة لتعزيز الأمن وحماية السلم الأهلي.

وعادت الحركة اليومية إلى طبيعتها، حيث شهدت الأسواق والمحال التجارية نشاطاً ملحوظاً، وسط أجواء من الطمأنينة عبّر عنها الأهالي، الذين أكدوا ارتياحهم للإجراءات الأمنية المتخذة، وحرصهم على الحفاظ على التماسك الاجتماعي، بحسب ما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).

وقال أحد سكان صحنايا للوكالة إن الأمور عادت كما كانت، وإن الناس باتوا يمارسون حياتهم اليومية من دون أي عوائق، بفضل جهود الجهات المختصة وانتشار عناصر الأمن العام في المنطقة.

من جانبه، أضاف صاحب محل تجاري في أشرفية صحنايا أن الأهالي يرفضون كل أشكال التحريض التي تصدر عن بعض منصات التواصل الاجتماعي، والتي تسعى إلى ضرب النسيج المجتمعي، داعيًا إلى تحكيم العقل وتعزيز ثقافة الحوار بين أبناء الوطن الواحد.

وأكد المدرّس علاء محمد أن الشعب السوري، بوحدته وتماسكه، قادر على تجاوز أي طارئ داخلي، وقال: "نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، ونثق بقدرتنا على معالجة خلافاتنا بالحوار والتفاهم".

توتر في المدينة

وشهدت مدينة أشرفية صحنايا مواجهات وتوترًا كبيرًا في 30 نيسان الماضي، على خلفية هجوم "مجموعات مسلحة خارجة عن القانون" على حاجز أمني في المدينة، تبعه هجوم آخر على آليات مدنية وإدارة "الأمن العام".

وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق.

وقالت الوكالة إنّ الاتفاق جرى بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية.