البث المباشر
صدّق مجلس النواب الأميركي، ليل الأربعاء - الخميس، على بندي المساءلة بحق رئيس الولايات المتحدة الأميركية (دونالد ترمب)، وأرسل ملف القضية إلى مجلس الشيوخ الأميركي (الكونغرس) تمهيداً لـ عزله.
وصوتت الجمعية العامة لـ مجلس النواب على بندين الأول "إساءة استغلال السلطة" والثاني "عرقلة عمل الكونغرس"، حيث وافق على البند الأول 230 نائباً مقابل رفض 197 آخرين، بينما صوت لـ صالح البند الثاني 229 نائباً مقابل رفض 198.
وحسب وكالة الأناضول، فإن النتائج انقسمت على أساس حزبي، حيث صوت جميع النواب الجمهوريين بالرفض على البندين، فيما صوتت الأغلبية البرلمانية الممثلة بالديمقراطيين لـ صالح العزل، إلّا أن نائبين اثنين صوتا بالرفض على البند الأول، وثلاثة صوتوا بالرفض على البند الثاني.
وعقب انتهاء التصويت أحال مجلس النواب الأميركي ملف القضية إلى "الكونغرس" لاتخاذ القرار النهائي بشأن عملية عزل ترمب، وسط ترجيح بأن تبدأ أولى جلسات الكونغرس للنظر في القضية، مطلع شهر كانون الثاني المقبل، وتستمر حتى نهاية الشهر ذاته.
وفي وقتٍ سابق، أمس الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشام، إن الرئيس الأمريكي "محبط" مِن إجراءات التحقيق وتهم التقصير ضده.
ويُجري مجلس النواب الأميركي بقيادة الديمقراطيين تحقيقاً في مزاعم استغلال "ترمب" سلطته الرئاسية عبر تجميد مساعدة عسكرية لـ أوكرانيا، لإجبارها على فتح تحقيق ضد نائبه السابق "جو بايدن"، المرشح لمواجهة "ترمب" في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
ويرفض "ترمب" تلك الاتهامات قائلاً إنها "حملة مطاردة، ومحاولة انقلاب ضده للاستيلاء على السلطة" متوعداً بالانتقام مِن الديمقراطيين بانتخابات العام المقبل، مضيفاً قبل يومين، إن الشعب بدأ يفهم "احتيال" الديمقراطيين الصارخ في تلك القضية، وأن "نتائج استطلاعات الرأي تظهر تراجع التأييد لـ تلك القضية".
