icon
التغطية الحية

النمسا.. توقيف شاحنة تهريب داخلها 40 لاجئاً

2021.02.01 | 10:56 دمشق

picture1.jpg
ألمانيا - محمد نجمة
+A
حجم الخط
-A

قالت صحيفة (أو أي 24) بأن قوات الحدود التابعة للجيش النمساوي أوقفت مساء يوم السبت الفائت شاحنة لنقل البضائع كانت تحمل لوحات رومانية في مدينة كيتسي النمساوية الحدودية للتفتيش.

وبعد إيقاف الشاحنة فَرَّ كُلٌّ من سائق الشاحنة ومساعدهِ مما أثار الشكوك حول ما تنقله تلك الشاحنة.

ومباشرةً قامت قوات الحدود بإبلاغ الشرطة النمساوية بالحادثة وعند قدومهم إلى مكان الشاحنة، قامت الشرطة بفتح الأبواب الخلفية لِيَجِدوا أربعين لاجئاً سورياً وفلسطينياً ومن بينهم ثلاث نساء هدفهم تقديم اللجوء في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.  

وصرحت الشرطة النمساوية أن البحث ما زال جارياً على قدم وساق على سائق الشاحنة ومساعده الذين استطاعوا الفرار مباشرةً بعد طلب القوات الحدودية النمساوية توقف الشاحنة للتفتيش.

ونقلت الشرطة النمساوية جميع من وجدتهم في تلك الشاحنة إلى مركز احتجاز في مدينة أيزين شتاد.

وفي حادثة مشابهة سابقة حدثت في شهر آب من عام 2015 وجدت الشرطة النمساوية سبعين جثة للاجئين كانوا مكدسين في شاحنة كانت متوقفة على أحد الطرق السريعة في النمسا وأفادت آنذاك الشرطة النمساوية بأن المؤشرات الأولية تفيد بأنهم ماتوا خنقاً في تلك الشاحنة التي كانت تنقلهم إلى أوروبا.

وسبق أن قالت السلطات النمساوية إنها أوقفت شاحنة براد كان بداخلها أكثر من 38 مهاجراً، بينهم سوريون، مكدّسين فوق بعضهم بعضاً دون أي تهوية.

اقرأ أيضاً: غوتيرش يدعو الاتحاد الأوروبي إلى ميثاق جديد للهجرة واللجوء

اقرأ أيضاً: 8 تحت الصفر.. ألمانيا تحاكم مهرباً ترك سوريين وسط غابة متجمدة!

يذكر أن وزارة الداخلية النمساوية، أعلنت في 28 آب 2015، أن محققين عثروا على أكثر من 71 جثة متكدسة ومتحللة للاجئين في شاحنة براد، تُركت على طريق سريع بالقرب من الحدود مع سلوفاكيا والمجر.

وتقود النمسا، منذ العام 2017، حكومة يقودها المستشار سيباستيان كورتس، عرف عنها أنها محافظة ومتشددة تجاه قضايا اللجوء، وعملت على تشديد إجراءات الرقابة على حدودها.