icon
التغطية الحية

النظام يمنح الترخيص التاسع لشركة طيران خاصة في سوريا

2020.09.02 | 16:59 دمشق

158330719530089600.jpg
إحدى طائرات الخطوط الجوية السورية التابعة للنظام - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

منحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة لنظام الأسد، ترخيصاً جديداً لشركة طيران تحت اسم "سما الشام للطيران"، والتي تعد التاسعة لقطاع الطيران الخاص المرخّص في سوريا.

وصادقت الوزارة على النظام الأساسي للشركة، الذي يخوّلها القيام بالأعمال والخدمات المتعلقة بالنقل الجوي للركاب والبضائع، وامتلاك وتأجير وشراء واستئجار واستثمار الطائرات، وفق ما ذكر موقع "الاقتصادي".

وبحسب نظامها الأساسي، يحق للشركة تقديم الخدمات الاستشارية، وتنظيم الرحلات الجوية وخدماتها، والخدمات الأرضية، وأخذ الوكالات عن شركات الطيران، وفتح فروع لها داخل سوريا وخارجها، وتملّك واستئجار الأراضي والعقارات اللازمة لتحقيق غاية أعمالها.

وقال الموقع أن ملكية الشركة تعود إلى "جوان عكّاش يوسف، الذي يملك فيها حصة قدرها 90 %، وأيهم عكّاش يوسف، الذي يملك الـ 10 % المتبقية".

وسبق أن صدّقت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام في حزيران الماضية على تأسيس شركة "بيتر إيرلاين" محدودة المسؤولية للطيران، لتكون ثامن شركة طيران مرخصة في سوريا، وتعود ملكيتها لمستثمرين سوريين، وقبلها صدّقت الوزارة، في شباط 2017، على تأسيس شركة "إيست ويست إيرلاينز"، وبعد ذلك أعلن رجل الأعمال مازن الترزي، نهاية 2017، عن تأسيس "الشركة الوطنية للطيران".

وفي نيسان 2018، صدّقت وزارة الداخلية على تأسيس شركة "فلاي أمان"، ثم على كل من شركة "نايا للطيران" عام 2019، وشركة "الأجنحة الذهبية" عام 2020.

ولا تمارس شركات الطيران المرخصة في سوريا أي أنشطة تجارية، باستثناء شركتين، الأولى شركة "فلاي داماس"، التي أُسست في العام 2015، والشركة الأخرى هي شركة "أجنحة الشام"، التي أُسست في العام 2007، وتعد أول شركة خاصة تعمل في مجال الطيران، وتملكها "مجموعة شموط التجارية"، وتوقفت عن العمل بسبب العقوبات الاقتصادية في العام 2012، لكنها عاودت نشاطها في أيلول 2014، حيث اعتمدت حينها كـ "ناقل وطني سوري"، إلا أن تورّطها في نقل عناصر روسية وإيرانية للقتال في سوريا، دفع الإدارة الأميركية لإدراجها على قائمة العقوبات في العام 2016 مرة أخرى.

يذكر أن قطاع الطيران في سوريا بقي محصوراً بمؤسسات القطاع العام، وبقيت "الخطوط الجوية السورية" هي الوحيدة في البلاد منذ تأسيسها في العام 1946.