النظام يقطع أشجار الزيتون في مدينة كفرزيتا

النظام يقطع أشجار الزيتون في مدينة كفرزيتا

النظام يقطع أشجار الزيتون في كفرزيتا (إنترنت)

تاريخ النشر: 09.09.2019 | 17:09 دمشق

آخر تحديث: 09.09.2019 | 17:13 دمشق

تلفزيون سوريا - خاص

تقوم قوات النظام والميليشيات الموالية باقتلاع أشجار الزيتون والفستق الحلبي في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا، بعد سيطرتها على المدينة بريف حماة الشمالي.

وقال مصدر خاص لتلفزيون سوريا إن عناصر من قوات النظام والميليشيات الموالية يقتلعون أشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بمشفى كفرزيتا التخصصي"غرب المدينة"، و تحطيبها و من ثم نقلها بسيارات خارج المدينة.

وأضاف أحد شهود العيان الذين يسكنون مدينة حماة، بعد أن قدم لكفرزيتا يوم الجمعة لتفقد منزله "كنت أستقل سيارة أجرة من مدينة حماة للاطلاع على حال المدينة بعد المعارك التي شهدتها، و لدى مروري من الحي الغربي، لفت نظري وجود سيارات كبيرة و أشخاص يحملون مناشير خشب التي تعمل على البنزين".

وتابع قائلا " كان هؤلاء يقطعون أشجار الزيتون دونما تمييز، و من ثم تقطيعها و وضعها بالسيارات المنتشرة بالقرب من الأراضي، و بدا أن من بين هؤلاء نساء و شيوخاً و عناصر من النظام بزيهم العسكري".

وأضاف أن المشهد ذاته تكرر في بساتين الفستق بالقرب من سوق الهال شرق المدينة، حيث تم تقطيع كروم بأكملها، مشيرا إلى وجود حاجز لميليشيات النظام بالقرب من مدخل المدينة الشرقي يقوم بتفتيش المدنيين.

وأوضح مصدر آخر من سكان المدينة لتلفزيون سوريا، أن الأراضي التي يتم استهدافها بالتحطيب تعود للأسر المعارضة، و ذلك بموافقة مباشرة من الضباط المسؤولين عن كفرزيتا بعد السيطرة عليها.

وتعمل الهيئات المدنية على إجراء تحقيق و نشر إحصائية كاملة حول الموضوع، الذي يهدد بساتين الفستق الحلبي والزيتون المعمرة، و التي تعد ثروة زراعية لأهالي المنطقة.

وتشتهر مدينة كفرزيتا بزراعة أشجار الفستق الحلبي والزيتون، وتبعد عن مدينة حماة نحو 38 كيلومتراً، وتتبع لمنطقة محردة. وينسب اسم المدينة إلى أشجار الزيتون فيها ومعاصرها التي تعود إلى العصر الروماني. 

وسيطرت قوات النظام بدعم جوي روسي على المدينة بعد تدميرها وتهجير أهلها في 23 من آب الماضي بعد معارك مع فصائل المعارضة العسكرية. 

 

كلمات مفتاحية
انضم إلى قائمتنا البريدية ليصلك أحدث المقالات والأخبار