icon
التغطية الحية

النظام يقصف درعا البلد وصيدا ويشن حملة اعتقالات في مدينة الحارة

2021.08.17 | 07:01 دمشق

000_lv509.jpeg
درعا - متابعات - خاص
+A
حجم الخط
-A

قصفت قوات النظام، منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، أحياء درعا البلد جنوبي سوريا بالأسلحة الثقيلة.

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام استهدفت أحياء درعا البلد بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية، من دون تسجيل أي إصابات بشرية.

كذلك قصفت قوات النظام بقذائف الهاون بلدة صيدا شرقي درعا، من مواقعها في "الكتيبة المهجورة"، من دون تسجيل إصابات.

مداهمات في مدينة الحارة

داهمت قوات النظام، أمس الإثنين، عدداً من المنازل في مدينة الحارة شمالي درعا، على خلفية اتهام عدد من الشبان بمهاجمة مواقع عسكرية لها بالأسلحة الرشاشة في وقت سابق.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن مجموعات تابعة لفرع أمن الدولة داهمت "منازل محددة" في مدينة الحارة، وذلك بعد توجيه تهمة لمالكيها بتنفيذ هجمات ضد مواقع عسكرية داخل وبالقرب من المدينة.

وأشار المصدر إلى أن الشبان استطاعوا الفرار خارج المدينة، هرباً من الملاحقات الأمنية وخوفاً من الاعتقال نتيجة "التهمة الكيدية" الموجهة لهم.

وسبق أن أطلقت قوات النظام النار على شاب من المدينة في أثناء وجوده بشارع السوق الرئيسي، بعد أن رفض التوقف على حاجز لها، ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة.

يشار إلى أنّ لجان التفاوض في درعا البلد توصلت مع الجانب الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام في اجتماع إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين تجري خلالها عملية التفاوض وتشكيل لجنة مؤلفة من الجهات المعنية بتنفيذ الاتفاق، من أجل متابعة حل الإشكالات طوال فترة التفاوض، إضافة إلى تسيير دورية روسية في محيط درعا لمراقبة "الهدنة" ومعاينة الأوضاع ميدانياً.

وعقب ذلك تداول ناشطون صوراً قالوا إنّها مسرّبة من قبل لجنة التفاوض في أحياء درعا البلد لـ نسخة البنود التي تسلّمتها اللجنة من الوفد الروسي.

وقال الناطق باسم لجنة درعا البلد عدنان المسالمة إنّ "نشر بنود خريطة الحل، لا يعني موافقة اللجنة عليها، بل من واجبهم إطلاع الجميع عليها".

بنود "الحل الروسي" في درعا البلد

بحسب الصور المُسرّبة لـ نسخة بنود "الحل الروسي" في أحياء درعا البلد، فإنَّها تضمنت الآتي:

- تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وإجراء تسوية أمنية لـ"المسلّحين".

- إخراج "المسلّحين" إلى منطقة خفض التصعيد في (إدلب).

- البحث عن المطلوبين الذين لم يُسوّوا أوضاعهم.

- البحث عن مستودعات الأسلحة والذخائر في درعا البلد.

- تنظيم دوريات مشتركة من مخابرات نظام الأسد والشرطة الروسية في محيط درعا البلد.

- إعادة عمل "الأجهزة المنفذة للسلطة" إلى درعا البلد.

- تسوية أوضاع المنشقين بإرسالهم إلى قطعاتهم العسكرية مع ضمان عدم الملاحقة.

- تسوية أوضاع المتخلّفين عن الخدمة العسكرية وإعطاؤهم مهلة (في حال الضرورة).

- إنشاء نقاط تفتيش في محيط درعا وتنظيم عبور المدنيين.

- تأمين فرص عمل للمسلّحين السابقين بالدرجة الأولى ولأسرهم.

- تأمين الظروف لإعلان عفو عن "المسلّحين" السابقين.