icon
التغطية الحية

"النظام" يقصف جنوب إدلب رغم تسيير الدوريات

2020.03.15 | 21:26 دمشق

qsf_jbl_alzawyt.jpg
قصف مدفعي لـ قوات النظام على ريف إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

واصلت قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، مساء اليوم الأحد، خرق اتفاق وقف إطلاق النار وقصفت بالمدفعية الثقيلة جنوب إدلب، رغم تسيير دوريات مشتركة بين القوات الروسيّة والتركيّة في المنطقة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة، بلدة كنصفرة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، كما حاولت التقدّم على محور قرية آفس قرب مدينة سراقب في الريف الشرقي.

وأضاف المراسل أن الفصائل العسكريّة دمّرت بصاروخ مضاد للدروع، آلية حفر (تركس) لـ قوات النظام، أثناء محاولتها رفع سواتر ترابية والتقدّم في المنطقة، كما استهدفت بقذائف هاون و"SPG9"، مواقع "النظام" في محور قرية جدار بجبل الزاوية.

وحسب ناشطين، فإن التصعيد العسكري لـ قوات النظام جاء عقب اعتصام للمدنيين على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4) قرب بلدة النيرب شرق إدلب ومدينة أريحا في الريف الجنوبي، رفضاً لـ تسيير دوريات روسيّة في المنطقة.

اقرأ أيضاً.. المتظاهرون يمنعون مرور الدورية على طريق M4 والدفاع الروسية تعلّق

كذلك، تعرّضت بلدة الكبينة في منطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية، وبلدة السرمانية القريبة في منطقة سهل الغاب غرب حماة، وقرية الغسانية غرب إدلب، لـ قصفٍ مدفعي مصدره المواقع القريبة لـ قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها حيّز التنفيذ، قبل عشرة أيام، سجّل ناشطون وصحفيون ميدانيون عشرات الخروقات لـ قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها.

يشار إلى أن العديد من التقارير والدراسات استبعدت صمود اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب - المبرم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان - كما استبعدت أن يكون مختلفاً عن الاتفاقات السابقة، مرجّحةً عودة العمليات العسكرية في المنطقة قريباً، خاصة أن قوات النظام خرقت الاتفاق - كالعادة - فور دخوله حيّز التنفيذ.