البث المباشر
استهدفت قوات النظام ،اليوم الخميس، براجمات الصواريخ بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، في وقت دان فيه فريق منسقو الاستجابة استمرار خروقات النظام وروسيا لهدنة إدلب.
وقال مراسل موقع تلفزيون سوريا، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدة البارة من نقاط تمركزها في كفرنبل. وأشار إلى أن القصف لم يؤدِ إلى وقوع إصابات، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.
من جهته دان فريق "منسقو استجابة سوريا" عبر بيان نشره اليوم، الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي ينفذها النظام والقوات الروسية بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته (تركيا وروسيا) في الخامس من آذار الماضي في شمال غربي سوريا.
وطالب البيان،"جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة".
وحث البيان كل المنظمات والهيئات الإنسانية على زيادة الفعاليات الإنسانية المتعلقة بفيروس كورونا وخاصة في المخيمات، وزيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه.
وحمّل البيان مسؤلية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام وروسيا بشكل مباشر، كما حمّل جميع الأطراف مسؤولية عمليات التهجير القسري والديمغرافي في المنطقة.
وتستمر قوات النظام والميليشيات المساندة لها المدعومة من إيران وروسيا بخرق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين تركيا وروسيا.
وكان قد وثق منسقو استجابة سوريا خرق النظام اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا 21 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
يذكر أن استمرار النظام والميليشيات المسانده له التابعة لـ ( إيران وروسيا) في قصف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، أدى إلى نزوح بعض القرى من المنطقة باتجاه المناطق الآمنة والمخيمات في الشمال السوري، وكان قد وثق منسقو استجابة سوريا نزوح 798 عائلة .
