icon
التغطية الحية

النظام يقبض على أشخاص يتاجرون بآثار وجدوها بريفي طرطوس واللاذقية

2021.04.27 | 15:17 دمشق

النظام يقبض على أشخاص يتاجرون بآثار وجدوها بريفي طرطوس واللاذقية
آثار عمريت التاريخة في محافظة طرطوس (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ألقت قوات الأمن الجنائي، التابعة لنظام الأسد، القبض على مجموعة أشخاص بجرم المتاجرة بقطع أثرية حصلوا عليها من خلال التنقيب في ريفي طرطوس واللاذقية، ومدينة تدمر.

ونقل تلفزيون "الخبر" الموالي، من "مصدر مطلع" أنه تم إلقاء القبض على شبكة مؤلفة من 15 شخصاً بجرم المتاجرة بكميات كبيرة من الآثار الثمينة مختلفة الأنواع وتعود لعدة عصور" مبيناً أن "معظم المقبوض عليهم يعملون بتجارة الآثار حديثاً، ولا يوجد لهم أسبقية بهذا الموضوع".

وأردف المصدر أنه "قبض عليهم في بلدة دوير الشيخ سعد في محيط طرطوس، وفي قريتي مطرو وحريصون بريف المحافظة".

وأشار إلى أنّ لدى المقبوض عليهم العديد من إذاعات البحث، أحدهم بحقه 7 إذاعات بحث بجرم تعاطي وترويج المخدرات والسرقة، ومنهم من محافظة طرطوس والبقية من محافظتي اللاذقية وحماة.

وتابع أن التحقيق مع المقبوض عليهم أدى إلى اعترافهم بأنهم حصلوا على تلك الآثار من خلال التنقيب عليها في عدة مواقع في ريفي طرطوس واللاذقية، وموقع في مدينة تدمر بريف حمص.

وأردف المصدر أنه "تمت مصادرة مجموعة كبيرة من القطع المتنوعة كانت بحوزتهم، منها أثرية وأخرى تراثية، وهي عبارة عن أوان زجاجية وفخارية ونقود مختلفة كالذهب والفضة والبرونز بالإضافة إلى تماثيل وتمائم وخواتم وأختام وأقراط ذهبية ومشابك شعر عاجية وسرج فخارية وبرونزية وأدوات زينة وغيرها"، مضيفاً أنه تم الكشف على كامل القطع من قبل لجنة مختصة لدى دائرة آثار طرطوس التابعة للنظام، حيث تبين أن معظم هذه القطع هي أثرية ومهمة.

ولفت المصدر إلى أن "القطع الأثرية تعود إلى فترات زمنية مختلفة وهي القرن الثالث عشر قبل الميلاد (أي البرونز الحديث) وإلى الحقبة الرومانية والبيزنطية والهلنستية والإسلامية".

آثار طرطوس.png
الآثار المضبوطة (تلفزيون الخبر)

روسيا وإيران تنقبان عن الآثار في سوريا

وفي تشرين الثاني 2020، بدأت ورش التنقيب عن الآثار بمحيط مدينة تدمر وبلدة السخنة في البادية السورية بريف حمص الشرقي تحت إشراف القوات الروسية بشكل مباشر.

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، بأن عملية التنقيب شرق مدينة تدمر ومحيط بلدة السخنة تهدف إلى إخراج آثار في هذه المنطقة بحسب دراسات قام خبراء روس بإجرائها بوقت سابق.

وتعتبر هذه ثاني عملية تنقيب عن الآثار تجري في المنطقة بإشراف خبراء آثار سوريين من مدينة حلب والعاصمة دمشق ولكن بتوجيه روسي وبدعم من القوات الروسية إذ قدمت الدعم اللوجيستي والمادي بالإضافة إلى معدات الحفر اللازمة.

في حين كشفت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، عن استمرار ميليشيا "حزب الله العراقي" بالتنقيب عن الآثار في المناطق الخاضعة لسيطرتهم ونقل القطع الأثرية إلى العراق.

وكانت ميليشيات إيرانية قد أشرفت على ورشات للتنقيب عن الآثار في ريف دير الزور خلال شهر تموز الماضي، إذ شكلت ميليشيا "حزب الله" اللبناني بالتنسيق مع الأمن العسكري التابع للنظام ورشات حفر مؤلفة من 100 شخص تقريباً مع آليات للحفر والتنقيب عن الآثار.